للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسلامبول مخصوص بموجب خط شريف لنظام وترتيب كافة بلاد العثمانلي ومشى بقوة من العساكر وهو مصرف ومفوض في العزل والنصب ولذلك جميع الدراباكية الذين في طريق إسلامبول منهم من قتلهم ومنهم عزلهم ومنهم من ثبتهم وربح تلك الأقطار من الحكام الجائرين على الرعاية حتى انتهى إلى أورقة وأعطى

نظامها بقتل جملة من سخطها - كذا) المتضربنين (كذا) وفي أوائل شهر ج (جمادي الأخرى) سنة ١٢٢٩ جانا خبر للبصرة أنه وصل قريب الموصل والقول عنه أنه قاصد عرب المنتفق الذي وصلت أخبارهم إلى الدولة في عظم دولتهم وبهتهم مال هبد الله باشا ومن هنا ينتج بأن اسعد باشا استدعى حمود لأملا ما والله اعلم.

تمت:

نشرها يعقوب نعمة الله سركيس

[باب المذاكرة والمكاتبة]

١ - ملاحظات

سيدي الأستاذ الفاضل:

طالعت الجزء الحادي عشر من مجلتكم الزاهرة فوقعت العين على بعض كلمات أحب إيضاحها خدمة للمجلة وقرائها الأفاضل فأقول:

جاء في ص ٥٦١ أن السور المحيط ببغداد بقي إلى عهد سري باشا سنة ١٣٠٥هـ فأمر حينئذٍ أن يهدم السور وأن يدفع أجره بدلا من مشاهرات الموظفين وجميع طالبي الأموال من خزينة الولاية فما مضت سنة إلا وهدم السور عن آخر طاباقة فيه الخ. والحال أن السور منذ أن نشأ، أعني منذ نحو سنة ١٢٩٠هـ تهدم بعضه وبقي البعض وهو الأقل. وسبب هدمه أن المرحوم مدحت باشا والي بغداد أمر في سنة ١٢٨٧ بهدم ذلك من الجهة الغربية قاصداً تحسين هواء الولاية مع العزم على إجراء الماء في خندقه وغرس بعض الأشجار على جوانبه فتهافت الفقراء على قلعه والانتفاع بأجره وبقيت الجهة الشرقية متأخرة حتى وصلت إليها الأيدي وليس للمرحوم سري باشا يد فيه قط كما ترون إذ بين هدمه ومجيء المشار إليه نحو من ١٧ سنة ثم ما معنى أنه أعطى منه مشاهرات

<<  <  ج: ص:  >  >>