للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في ٨ حزيران ١٨٩٦ وانتقل إلى دار البقاء في ١٤ يناير ١٩٠٧.

٦. (محمد علي) ولد في سنة ١٢٨٩ (١٨٧٢) وملك في ١٩ يناير سنة ١٩٠٧ واستعفى في ١٦ يوليو ١٩٠٩.

٧. (احمد شاه) ولد في سنة ١٨٩٨ وبلغ سن الرشد في ١٩١٤ وخلع وتوفي في هذا السنة.

(أغلب هذه المقالة معرب عن معلمة الإسلام)

[دار شيعان]

أو شيشعان

هذا اسم نبات شائك، وهو مركب من كلمتين من (دار) الفارسية أي خشب أو عود، وشيعان (كجوعان) من شوع رأسه (ككرم) أي انتشر شعره وتفرق وصلب حتى كأنه شوك، أو بعبارة أخرى: ثار وشعث. وسمي كذلك لان لهذا النبت شوكا منتشرا متفرقا صلبا كما رأيناه، وقد ذكره بعضهم بصورة شيشعان كأنه منحوت من (شيعان) المكررة فاكتفوا بشين ثانية عن تكرير الكلمة نفسها لان هذه الشين هي الحرف الظاهر المتفشي الصوت والمهم في الكلمة. وقد جاء هذا الاسم مصحفا تصحيفا قبيحا في كثير من كتب النبات واللغة، فقد ورد في محيط المحيط (دار شيشفان بالفاء أو دار شيشفار) (بالفاء والراء) أو دار ششفار (بحذف الياء من بين الشينين) شجرة عظيمة شائكة وتعرف بالقندول، (فارسية) اه. وكرر هذه الأغلاط صاحب البستان وعرف الشجرة بقوله: شجرة شائكة فارسية معروفة عند فريق من العامة بالقندول (وضبط الدال بالفتح) اه.

قلنا ليست شجرة فارسية بل ترى في كثير من البلدان غير الفارسية أيضا. والقندول عند العامة بضم الدال كما سمعناها من كثيرين في فلسطين وسورية لا بفتحها، وذكر البستانيين هذه الكلمة المركبة في مادة (دار) من اغرب الغرائب. وحق ذكرها في شوع لسبب اشتقاقها ومعناها.

<<  <  ج: ص:  >  >>