يزيد) من المزارات المعتبرة، والمستغلة إلى هذا اليوم، ويحصل من ذلك ريع كبير لأمراء هذه الفرقة.
ساق حب هؤلاء القوم ليزيد مؤخراً إلى الاعتقاد أن درجته تعلو صلحاء كثيرين، بل صاروا يعدونه فوق الشيخ عدي - بالنظر إلى اعتقاد بعضهم - أو دونه بدرجة كما هو
معتقد قسم آخر، ومنهم من يرجح يزيد بن معاوية على الأنبياء، أو يزعم الألوهية فيه والتصرفات.
والحاصل تطورت هذه العقيدة وتحولت تحولات سريعة فافرطوا في القول حتى صار يصدق عنهم كل ما يقال.
بغداد: ٤ - ٤ - ١٩٣١:
المحامي: عباس العزاوي
[حب الكتب]
ألا هل على العشاق للكتب من عتب ... إذا كان حب المرء فيضاً من القلب
فللصب معشوق فريد وان لي ... معاشيق شتى الصب ما بينها حبي
معاشيق ما مثل الضرائر عيشها ... ولكن على سلم حضوراً إلى غيب
تزودني جلو الأحاديث حرة ... فلا الخوف يعروها ولا دهش الصب
وتمنحني من قلبها كل لبه ... وأشفق حب جاد للصب باللب