٣٨ - وقال الأب في ص ٦٣ (غلط أنصب على درس العلم أو إليه - أقبل عليه ولزمه، صوابه: أكب عليه، إنما يقال: انصب الماء) قلت في (بعق) من المختار ما نصه (إن الله يكره الانبعاق في الكلام. . . وهو (والانصباب فيه بشدة) ومعنى الانصباب هو (الاكباب) فلا وجه للتغليط والتقدير (انصباب المرء فيه).
٣٩ - وقال في ص ١٤ ناقلا عن اليازجي (نظر فيه مليا وتثبته بالفكر) فاليازجي قد عدى (تثبت) بنفسه فأخطأ لأنه يتعدى ب (في). قال في المصباح المنير (ورجل ثبت ساكن الباء: متثبت في أموره) وقال في المختار (وتثبت في الأمر واستثبت بمعنى) ولم يقل ذلك (متثبت أموره أو لأموره) ولا قال هذا (تثبت الأمر. . .).
٤٠ - وقال في ص ١٢ ناقلا عن اليازجي (غلط: أشر على الصك تأشيرا - رسم عليه علامة تفيد التوقيع. صوابه: وقع على الصك) قلت: وليس هذا الصواب وحده لأن من الفصيح (وقع في الصك) قال في القاموس (والتوقيع ما يوقع في الكتاب) وفي المختار (والتوقيع ما يوقع في الكتاب) وفي (ضعف) من المختار أيضا (وقولهم: وقع فلان في أضعاف كتابه يراد به توقيعه في أثناء السطور أو الحاشية) وإني لم أعثر على (وقع عليه) كما أدعى اليازجي فربما كان في التاج أو اللسان أو غيرهما.
٤١ - وقال في ص ١٠ ناقلا عن اليازجي حين كلامه على الهمزة (وتخرج عن