للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المدرسة المستنصرية]

-

٢ - سنة ٦٣١هـ (١٢٣٣م) فتح المدرسة المستنصرية وتلخيص شروطها (راجع إجراء المجلات المذكورة قبلا وكتاب المساجد ولا سيما مجلة المشرق وجميع هذه النقول الآتية غير المنسوبة هي من كتاب الحوادث).

وفيها توفي أبو عبد اله يحيى بن فضلان (نقل المشرق (١٨ (١٩٢٠): ٥٩٦) ترجمته عن المخطوط الذي عرفناه بالحوادث الجامعة).

سنة ٦٣٢ (١٢٣٤) وتوفي أبو حفص عمر بن محمد أبي نصر الفرغاني الفقيه الحنفي، شيخ صالح قدم بغداد وأقام بها مدة برباط الزوزني المجاور لجامع المنصور ثم انحدر إلى واسط وأقام عند بني الرفاعي سائحا متعبدا وأنتفع به بنو الرفاعي واشتغلوا عليه ثم عاد إلى بغداد بعد سنين (سنتين؟) واصعد إلى سنجار فأقام بها مدة يقرأ عليه في جامعها الفقه والأدب ثم عاد إلى بغداد وأقام برباط العميد مدة ثم ندب إلى تدريس الطائفة الحنفية لما فتحت المدرسة المستنصرية فلم يزل بها إلى أن مات.

قيل دخل اليع الشيخ محمد بن الرفاعي فصبحه غلطا وكان مساء فقال ارتجالا:

أتاني مساء نور عيني ونزهتي ... ففرج عني كربتي وأزاحا

فصبحته عند المساء لأنه ... بطلعته رد المساء صباحا

سنة ٦٣٣ (١٢٣٥) في المحرم وصل الملك الناصر، ناصر الدين داود بن الملك المعظم عيسى بن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب إلى بغداد. . . وسأل ناصر الدين في مدة أقامته ببغداد أن يحضر المدرسة المستنصرية فأمر الخليفة بعمل دعوة وإحضار فقهاء المدارس ثم احضر ناصر الدين فجلس على طرف إيوانها

<<  <  ج: ص:  >  >>