بمطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، قوامه ٤٦٣ صفحة، ١٣٤٧هـ - ١٩٢٩م.
نوهنا في نقدنا للجزء الثاني بفضل هذه الدار على العربية والعرب ولا شك في أن مسعاها قمر المساعي في ظلام العرب الراهن حتى الآن فلم يبق لنا إلا أن نلفت أنظارهم إلى ما يأتي من الآراء التي رأيناها فبسطناها وليعلم القارئ أن (ت) رمز إلى تعليق.
١ - قالوا في ص١٢ ت٤ (أوحشت أذناي من الغناء لطول عهدها به) والصواب (عهدهما).
٢ - وقال في ص٢٧ ت١ (إن نترك الترجمتين. . . كما وضعهما مؤلفهما أو كما وردا كذلك في نسخ الأغاني) وليس ل (كذلك) موضع ههنا فالصواب (أو كما وردا في نسخ الأغاني).
٣ - ورود في ص٣٧ قول (عروة بن الورد):
سقوني الخمر ثم تكنفوني ... عداة الله من كذب وزور
ورفعوا (عداة) وكذلك فعلوا في ص ٣٧. ونحن لم نعهد فيها إلا النصب على الذم ولما أنشد المبرد قول الشاعر:
طليق الله لم يمنن عليه ... أبو داود وبان أبي كثير
ولا الحجاج عيني بنت ماء ... تقلب طرفها حذر الصقور
قال (. . . ونصب: عيني بنت ماء) على الذم وتأويله إنه إذا قال: جاءني عبد الله الفاسق الخبيث. فليس يقول إلا وقد عرفه بالخبث والفسق فنصبه بأعني وما أشبهه من الأفعال نحو. اذكر. وهذا أبلغ في الذم أن يقيم الصفة مقام الاسم) ثم قال (ومما ينصب على الذم قول النابغة: