للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فوائد لغوية]

نقد معجم الأدباء

- ٤ -

٤٦ - وفي ص ٣٣١ (سيف المشيب على المفارق منتضا) والصواب (منتضى).

٤٧ - وجاء في ص ٣٣٧ عن فأرتين (وجعلا يلعبان. . . وكانت بيدي طلبية فأكببتها عليها فجاءت صاحبتها فدخل سربه). قال العلامة مرجليوث في الحاشية (الضمائر الواردة بعد ذلك كلها بالتذكير خلافاً لما يقتضيه السياق المتقدم ولعل الأصل كل فيه: ودخل صاحبها سربه) قلنا: ليس السياق بمقتض للتأنيث ولا للتذكير إنما يجوز فيه الوجهان لان تاء (الفأرة) للأفراد لا للتأنيث كتاء البقرة والحمامة والبطة والدجاجة ويفرق بين الذكر والأنثى

عند اجتماعهما (بهذا) و (هذي) و (الذي) و (التي) و (ذكر) و (أنثى) كأن يقال (خرجت الفأرة الذكر) ولا حاظر في العربية من استعمال ذي الوجهين المستويين بوجهيه في عبارة واحدة ومنه قول الإمام علي - ع - في نهج البلاغة (إنه لا غناء في كثرة عددهم مع قلة اجتماع قلوبكم، لقد حملتكم على الطريق الواضح التي لا يهلك عليها إلا هالك، من استقام فإلى الجنة ومن زل فإلى النار) وقد ذكر (الطريق) وأنثه في تعبير واحد لجواز الوجهين فيه، ومنه قول سيبويه (حاشى: حرف يخفض ما بعده كما تخفض حتى وفيها معنى الاستثناء، فذهب في تذكير (حاشى) إلى الحرف وفي التأنيث إلى الكلمة.

٤٨ - وجاء في ص ٣٤٩ (ولا يرقبون في مؤمن إلا) قال مرجليوث (يعني يرعون) قلنا: (والصواب (لا يرعون) لأنه بقوله (يعني) اسند

<<  <  ج: ص:  >  >>