للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب المشارفة والانتقاد]

٦٦ - مصرع كليوباترة

راجع نقد العبرة (الأوبرا) لغة العرب ٨: ٢٠١ إلى ٢٠٨ و ٢٦١ إلى ٢٧٣.

٦٧ - الآلهة

أوبرا (عبرة) رمزية ذات ثلاثة فصول (في ٩٨ ص بقطع ١٢).

نظم أحمد زكي أبي شادي، طبعت في مطبعة دار العصور للطبع والنشر وثمنها خمسون مليما.

لا نظن أن في العالم العربي على سعته من يجهل مقام أكبر شعراء مصر من المجددين العصريين، فأن قصائد الرنانة وعبراته العديدة البيعة المعنى والمبني له بعلة الكعب وأنه حامل لواء الشعر الغريض الديباجة في وادي النيل. وهذه العبرة أتت فأغنت كنزنا المنظوم ومسرحنا الفقير بعبراته العربية النفس والنسج واللباس وفي مطالعتنا إياها وجدنا فيها من المبتكرات ما لم نجده في مؤلفاتنا العصرية. هذا فضلاً عن أنك تراه يحث على الفضيلة ويطعن بالرذيلة وكل ذلك بعبارات تسيل رقة ونغمة وعذوبة وسلاسة مثال ذلك أن آلهة الجمال تخاطب آلهة الشهوة وتقول لها (ص ٦٨):

أن أتباعي حياة للوجود ... مثلما وحيي حياة للحياة

والذي ينسى مدى فضلي جحود ... ثم يرجوني إذا شاء النجاة

ذاك حظي

إنما (الشهوة) عبدي لا دليل ... فإذا اعترت وثارت فالخراب

وجميل الحظ طوع (للجميل) ... وجميل (الحب) مأمون الحساب

ذاك شأني. . .

<<  <  ج: ص:  >  >>