للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(برجس) وهو من شيوخ عنزة الفرسان مع التمياط من شيوخ شمر وأسمه مجحم وذلك قبل ٢٥ سنة ونحوها أيضاً لأبن شعلان وأسمه محمد مع رجل من الفضلة من شمر وذلك قبل ٤ سنين.

فبالله أيها العادل المنصف أمن الحق أن يقال لصاحب هذه الأعمال رذلا لئيما وأن يقال لصاحب الأعمال التي تضادها فاضلا كريما؟

فلينصف السائح الغربي نفسه وليجار العراقيين في عاداتهم وأخلاقهم وإذا رأى بعد ذلك طريقاً للذم والانتقاد فله أن يسلكه وإلا كان ذمه إياهم ظلماً وعدواناً.

كاظم الدجيلي

[باب المكاتبة والمذاكرة]

١ - أيهما الصحيح

صاحب لغة العرب المحترم

إذا وقف القارئ على الأسطر التي جاءت في ص ٢٢٨ من هذه السنة من مجلتكم الغراء لا بد أن يستوقفه النظر على ما جاء فيها من تناقض الأقوال، بل يقف متحيراً لا يدري أي القولين أصح وهما: قال الكاتب: (الأمير إبراهيم الذي كان في عهد العباسيين أميراً مستقلاً. . .) ثم قال عن والده موسى: (. . . الذي كان مستبداً بنجد وما والاها في أخر أيام العباسيين) ثم قال عن جده مانع: (الذي وضع أساس الدرعية وبناها وكان مستقلاً بالإمارة في سنة ٨٥٠هـ - ١٤٤٦م)

وقد علم الناس أن كلما تقدمت الأباء والجدود يتقدم التاريخ عهداً ولا يعكس كما يظهر لأدنى تأمل. وهنا ترى الجد الثالث لإبراهيم وهو مانع كان في أواسط القرن التاسع للهجرة وتجد إبراهيم المذكور وهو حفيد ابن مانع عاش في عهد العباسيين ومعلوم لدى العموم أن انقراض الدولة العباسية كان في سنة ١٢٥٨م.

فنظن أن الكاتب يكتب بدون تروٍ كافٍ وإلا كيف يكون التوفيق بين القولين؟ فليفدنا.

سائل

<<  <  ج: ص:  >  >>