للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقربان، والحراجين، والحفزان، والدغمة، والعجالين والبو رأس، وأما المساعرة والشرافاء فلم تذكر اليوم أفخاذهم.

هذا ما أردت إثباته تدويناً للحقائق وحرصاً على أنساب العرب وفوق كل ذي علم عليم.

سليمان الدخيل صاحب جريدة الرياض

(لغة العرب) وإتماماً لهذا البحث الجليل الذي أتحفنا به حضرة صديقنا العزيز سليمان أفندي الدخيل نذكر هنا ما جاء في الكتب عن الدواسر. قال في التعريف. بالمصطلح الشريف، ص ٧٨: (من عرب اليمن: الدواسر وزبيد. كان لي رجال منهم بسبب خيل

تسمى للسلطان عندهم. وكنا نكتب إليهم على قدر ما يظهر لنا بالاستخبار عن مكانة الرجل منهم. اهـ ونقل هذا الكلام القلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، ولم يزد عليه حرفاً واحداً وأما المعاجم اللغوية والمعالم العربية والأعجمية فلم يذكروهم وقد ذكرهم أيضاً السيد إبراهيم فصيح الحيدري في كتابه عنوان المجد، في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، قال. ومن أعظم عشائر نجد (الدواسر) وهم خلق كثير حاضرة وبادية في غاية القوة والشجاعة والكثرة والعنف وقبائلهم التي في البادية كثيرة منها: المساعرة، وآل بريك، وآل أبو سباع أو المخاريم والرجبان، والخييلات، والشرافاء، والغيثيات، وآل أبي حازم؛ وآل عمار، وشيخهم أبو قويد. قال في نهاية الأرب: وهم بطن من العرب باليمن ولم ينسبهم إلى أحد اهـ.

[الكلمات الكردية في العربية الموصلية]

(لغة العرب) في بغداد اثنان من الأدباء النصارى يعنون بتدوين لغة العوام في العراق وهما رزوق أفندي عيسى وداود أفندي فتو. أما رزوق أفندي فقد أكمل معجمه وهو كله مسود وأما داود أفندي فإنه أنهاه أيضاً لكنه لم يبوبه تمام التبويب. وكنا قد بدأنا بطبع معجم رزوق أفندي في مجلتنا إلا أن تراكم المواد والمواضيع تحول دون تحقيق الأمنية في بعض الأحيان. أما داود أفندي فتو فقد استل من معجمه الذي سماه (بغية المشتاق، إلى لغة العراق) مقالة يذكر فيها ما في لغة الموصل العربية، من الألفاظ الكردية لإنتياب الأكراد تلك المدينة العظمى وهاهي:

<<  <  ج: ص:  >  >>