للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنحن نطلب اليوم إلى الذين قد عثروا على هذه الأبيات في غير هذا الكتاب أن يطلعونا على ما عثروا عليه من حقيقة هذا النص وان يفيدونا عن اقرب هاتين الروايتين إلى الأصل لنكون على بينة من معنى هذه الأبيات. وله منا سلفا اعظم الشكر، كما له من الله اعظم الآجر.

[كتاب في لغة الحديث]

لعله كتاب مشارق الأنوار

عند حضرة الفاضل اسكندر أفندي داود مسيح كتب قديمة كثيرة في مواضيع مختلفة. ومن جملتها في كتاب في اللغة يرتقي عهد كتابته إلى القرن السادس للهجرة. إلا إنه ناقص منه ورقة في الأول وورقة من الآخر. عدد أوراقه ٢٥٠ ويبتدئ الكتاب بالهمزة وينتهي بالياء وعليه فالناقص منه شئ قليل جداً وهو الذي ذكرناه وقد كتب عليه بخط حديث (كتاب مشارق الأنوار) فلعله يكون إذا كتاب مشارق الأنوار على صحاح الآثار للقاضي أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي المتوفي سنة ٥٤٤. وهو على ما قال صاحب كشف الظنون (كتاب مفيد جدا) أوله: الحمد لله مظهر دينه على كل دين الخ. واختصره ابن قرقول الحافظ أبو اسحق إبراهيم بن يوسف الوهراني

<<  <  ج: ص:  >  >>