للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرغ من الأكل عملت له مجلس ملوكي (؟ كذا) وأحضرت.

بكنهام (إنكلترة): ف. كرنكو

وفي الورق الثانية ما هذا نصه:

[من مشاهير رجال المائة السابعة للهجرة]

من تاريخ الإسلام (الخطي) لشمس الدين الذهبي المحفوظ في دار التحف البريطانية في لندن:

عطاء ملك الصاحب علاء الدين الجويني ابن محمد بن محمد الأجل صاحب الديوان بن الصاحب بهاء الدين الخراساني أخو الصاحب الكبير الوزير شمس الدين كان إليهما الحل والعقد في دولة أبغا ونالا من الجاه والحشمة ما يتجاوز الوصف. وفي سنة ثمانين (وستمائة) قدم بغداد مجد الملك العجمي فأخذ صاحب الديوان علاء الدين وغله وعاقبه وأخذ أمواله وأملاكه وعاقب سائر خواصه. فلما عاد منكوتمر من الشام مكسورا حمل علاء الدين معهم إلى همذان وهناك مات أبغا ومنكوتمر.

فلما ملك أرغون بن أبغا طلب الأخوين فاختفيا فتوفي علاء الدين في الاختفاء بعد شهر، ثم أخذ ملك اللور يوسف أمانا من أرغون للصاحب شمس الدين وأحضره إليه فغدر به أرغون، فقتله بعد موت أخيه بقليل؛ ثم فوض أرغون أمر العراق إلى سعد الدين العجمي والمجد بن الأثير والأمير علي حكبيان

<<  <  ج: ص:  >  >>