للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب المكاتبة والمذاكرة]

خواطر

لحضرة (كذا) الأستاذ الفاضل الأب انستاس ماري الكرملي المحترم

طالعت الجزء السابع من مجلتكم لغة العرب الزاهرة، وعن لي أن اذكر كلمة فيها. راجيا طبعها بحروفها:

١ - في صفحة ٤٠٢ سطر ٨ عبارة (ممن أسرف في اللغة) فلم يصل معنى هذه العبارة لذهني (كذا) الكليل مع أن الكتاب هو رد على من طعن في مذهب السلف.

(ل. ع) السرف والإسراف في اللغة؛ مجاوزة القصد والمعنى واضح بعد هذا.

٢ - ص٤٠٢ س١٨: (كلط بالكاف الفارسية بمعنى رطن وألقى الكلام على عواهنه ويسمي العراقيون هذا الكلام تكليط) فلا يوجد في العراقيين من يقول ذلك. بل يقولون جلط بلام مشددة والكلمة عربية (جلط الرجل إذا كذب) من لسان العرب وهم يقولون كلط بكاف فارسية ولام مشدة (كذا) أي تقدم لعلها محرفة من كلأ (كذا) وكلأ السفينة من الشاطئ أدناها منه (قاموس) فاستعملوها للتقدم. (كذا)

(ل. ع) كلط بالمعنى الذي ذكره الكاتب الأول نصرانية عراقية مشهورة أشهر من قفا نبك.

٣ - في ص٤٠٩ (كالوك المنحرف الشكل من الحجارة ينطق به البناؤن في العراق) والحال أن الكالوك عند البنائين الحجر المنحوت من جهتيه نحتا متقنا ليكون في الزاوية ولم اعلم له مصدرا (كذا أي لا اعلم اصله)، لأن اغلب أدوات البنائين من الفرس ولكني لم اعثر عليها في لغتهم.

(ل. ع) أراد الكاتب بمنحرف الشكل منحرف الزاوية وهو واضح فلا إشكال بعد هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>