أن اللفيف المقرون له حكم الناقص لكون لامه في الماضي ألفا فتقلب في المضارع ياء ويصرف تصريف المضارع الناقص هكذا:
يشوي يشوون تشوي يشون تشوي تشوون تشوين
تشون أشوي نشوي.
الأمر
الأمر صيغة يطلب بها الفعل من المخاطب ولا يكون إلا مستقبلا، والأمر يصاغ من المضارع بحذف حرف المضارعة (وهو التاء للمخاطب) فإن كان ما بعده متحركا فالأمر هو ما بقي من المضارع بعد حذف حرف المضارعة نحو (تشوف) فانك إذا حذفت التاء منه بقي (شوف) وهو فعل الأمر، وكذلك (تمد) فانك إذا حذفت التاء منه بقي (مد) وهو فعل الأمر.
وإن كان ما بعد حرف المضارعة ساكنا زيدت عليه أي على ما بقي بعد الحذف همزة لتعذر الابتداء بالساكن. وهذه الهمزة تكون مكسورة إذا كان عين المضارع مكسورا أو مفتوحا نحو اجلس واعلم، وتكون مضمومة إذا كان عين المضارع مضموما نحو أنصر. هذا هو الأصل في صيغة فعل الأمر وربما خالف ذلك بعض صيغ الأمر شذوذا كما سنذكره في محله عند تصريف الأمر.
أما آخر الأمر فمبني أما على السكون وذلك أن لم يكن في آخره حرف علة نحو اضرب وإما على حذف حرف العلة وذلك أن كان ناقصا أو لفيفا نحو ارم واشو وأوف. وإما على حذف النون وذلك إذا كان من الأفعال الثلاثة