نحو اضربوا واضربي، وتسكن عين فعل الأمر المصوغ من الأفعال الثلاثة لأن عين المضارع من الأفعال الثلاثة ساكن أيضاً.
وإما على الفتح وذلك إذا اتصل به ضمير جمع المخاطبة وهو النون الساكنة نحو اضربن. وتسكن عين فعل الأمر في هذا أيضاً.
تصريف الأمر من السالم
لما كان هذا الأمر لا يكون إلا للمخاطب كانت صيغ تصريفه أربعة لا غير وهي (١) المفرد المخاطب (٢) جمع المخاطب (٣) المفردة المخاطبة (٤) جمع المخاطبة. فيصرف هكذا:
أضرب - أضربوا - اضربي - أضربن
تصريف الأمر من المضاعف
الأمر من المضاعف لا تزاد في أوله همزة لان ما بعد حرف المضارعة في الفعل المضارع منه متحرك، فيصرف هكذا من غير فك للإدغام:
مد - مدوا - مدي - مدن
تصريف الأمر من مهموز الفاء
قد قلنا فيما تقدم إنه لا يوجد في كلام العامة من مهموز الفاء سوى ثلاثة أفعال وهي أخذ وأكل وأمر.
فأما (أمر) فيصاغ الأمر من مضارعه على وجهين أحدهما موافق للقياس بأن تزاد في أوله همزة بعد حذف المضارعة منه فيقال من تأمر أؤمر ويصرف هكذا:
أؤمر - أؤمروا - أؤمري - أؤمرن
والثاني مخالف للقياس بأن تزاد في أوله همزة مفتوحة وتقلب الهمزة الثانية التي هي فاء الفعل ألفا لينة وتجعل عين الفعل مكسورة في المفرد المذكر وساكنة فيما سواه فيقال من تأمر آمر ويصرف هكذا: