للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صدى اليوبيل]

كلمة رسالة قلب يسوع

(العراق). في ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٢٨ أجتمع في دار رئيس الوزارة جمهور من الوزراء والنواب والأعيان والأدباء للاحتفال بيوبيل الأب أنستاس ماري الكرملي، اللغوي الشهير؛ إقرارا بفضله على اللغة العربية.

عن رسالة قلب اليسوع السنة ١٠ (ك٢ سنة ١٩٢٩) ص ٢٣.

يوبيل الأب انستاس الكرملي

أقام فريق من أدباء العراق، وفي مقدمتهم الشاعر البغدادي جميل صدقي الزهاوي، حفلة يوبيل للأستاذ المعروف الأب أنستاس (ماري) الكرملي الذي خدم اللغة العربية زهاء ربع (أقرها: نصف) قرن في ذلك القطر. وقد أقيمت الحفلة في دار عبد المحسن بك السعدون، رئيس الوزراء، واشترك فيها الكثيرون معترفين بفضل الأب المذكور على اللغة وعلومها في عصرنا.

فمجلة (المشرق) تضم صوتها إلى أصوات مكرمي العلم، وتهنئ من كان يتحفها بمقالاته النفيسة في اللغة والآداب، بيوبيله متمنية له سنين مديدة يواصل فيها بتقدم ونجاح أبحاثه المفيدة.

(عن المشرق ٩٥٠: ٢٦)

يوبيل الأب أنستاس ماري الكرملي

يسرنا أن نرفع إلى حضرة الكاتب الفاضل الأب أنستاس ماريا (كذا والصواب ماري بتشديد الياء، إذ هكذا نريد أن يكون أسمنا) الكرملي التهاني الحميمة بيوبيله الذهبي. فقد خدم اللغة العربية خدمة تذكر فتشكر في العراق وفي جميع البلاد الناطقة بالضاد. وقد طالعنا بلذة العدد الأول من (مجلة لغة العرب) لسنتها السابعة وهو مشحون كله بما جادت به قرائح الشعراء والكتبة على اختلاف مذاهبهم في وصف جهود هذا الأب الغيور. فنسال الله جل وعز أن يمتعه بالصحة ليواصل هذه الخدم الجليلة تعزيزا للدين والوطن واللغة

العربية.

عن مجلة الآثار الشرقية ٤١٧: ٣

<<  <  ج: ص:  >  >>