للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعرف أحسن ما كان شائعاً من الدواوين، وما هو متداول ين الأدباء وما تحتويه خزانته من الشعر.

أتم تأليف هذه النسخة في ٢٩ من شهر ربيع الثاني من سنة ١١٧٨هـ. والنسخة الموجودة كتبت على نسخة المصنف الشارح في سنة التصنيف، بقلم حسين بن عبد الكريم، وصحائفها ٣٤٠، وطول الصحيفة ٢١ سنتيمتراً وعرضها ١٢ سنتيمتراً وطول السطر ٥ - ٦ من السنتيمترات، وسطورها ٢١، وتقاريظها ١٦ صحيفة عدا الصحائف الأصلية. وقد شاهدت نسخة أخرى كتبت سنة ١٢٤٢ وممن قرظها:

حسين بن علي العشاري الشافعي، وأبو البركات الأبي محمد الرضي المدرس، وأبو المحامد شهاب الدين أحمد بن عبد الله السويدي.

أما بقية حياته فسنأتي عليها في مقال آخر والله الموفق.

المحامي: عباس العزاوي

[معنى تدمر]

ذهب علماء العرب في سبب تسمية مدينة تدمر بهذا الاسم انه اسم بانيتها وهي تدمر بنت حسان بن اذبنة وفيها قبرها وذهب بعضهم إلى أن الاسم ارمي أي (تدمرتا) ومعناه الأعجوبة والمعجزة لان بناء هذه المدينة معجزة من المعجزات حتى أن اليهود والعرب ذهبوا إلى أن البناة كانوا من الجن. والذي عندنا أن الاسم مأخوذ من (التمر) ومعناه في القديم النخل. وسميت بذلك لكثرة وجوده في سابق العهد. يشهد على ذلك أن اسمها عند اليونان والرومان الذي معناه النخيل.

هذا وقد ذهب إليه محققو علماء الغرب فضلا عن أن العقل يسلم به لما هناك من صدق الرأي. فليحفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>