للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العدد ٦٨ - بتاريخ: ٠١ - ٠٤ - ١٩٢٩

[حضارة الإسلام ومفكروه]

(لغة العرب) عرف قراء هذه المجلة حضرة الأديب الفاضل ميشيل سليم كميد، إذ جذب إليه قلوب كثيرين من ديارنا، فتعلقوا به كل التعلق، فلقد رأوا فيه رجلا مفكرا قديرا واقفا أحسن الوقوف على آدابنا وآداب الغربيين: ووجدوا فيه أنه يتبع من الآراء أصلبها وأبينها محجة. وهذه المقالة التي نعرضها اليوم على أنظارهم تبين أن رأيهم لم يكذب، وهي توضح لنا منزلة تصنيف شاع في ديار الغرب فأقبلوا على مطالعته واسمه (مفكرو الإسلام) وصاحب هذا المقال يشير هنا إلى ما فيه من المحاسن وبعض المساوئ ويطلعنا على محتوياته بعبارة جلية فنشكره على هديته هذه الحسناء ونستزيده من اشتباهها.

توطئة

فضل المستشرقين

هو جد الأوربيين غريب، وعجيب دأبهم على استخلاص حقائق الأمور وغوامض السفور! والله هم، إذ ينصبون على تفسير واستطلاع واستكشاف

<<  <  ج: ص:  >  >>