للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المناظر البديعة.

وهنا يحسن بنا أن نقول: إن دوزي وهم أشد الوهم بذهابه إلى أن المفترجات هن المومسات. وقد ذكر ذلك في معجمه (الملحق بالمعاجم العربية). وفي كتابه (ثياب العرب) فأصلحه أصلحنا الله وإياك.

[أبرطيلات ليس من أصنام العرب]

جاء في مجلة الجامعة (البغدادية) (٥٧٠: ١) بين أصنام سلفنا ابرطيلات. والحال أن هذا الصنم لا وجود له. وإنما ذكره جرجي زيدان في هلاله نقلا عن بعض ضعفاء الكتاب الذين صحفوا (رضاء واللات) وهما من أصنام الجاهلية بتلك الصورة الشنيعة. وكنا قد نبهنا جرجي زيدان على ذلك الوهم فشكر لنا تصحيحنا لروايته.

وممن روى هذه الرواية الفاسدة السمعاني من علماء الموارنة صاحب الخزانة الشرقية في المجلد الثالث في القسم الثاني ص٤٨٢ فقد ذكره بحروف إفرنجية هكذا أو ولعل قراءتها العربية القديمة كانت: الرضا أو رضى (بدون أل بل بالهمزة وهي أداة التعريف العربية القديمة التي يقابلها هاء التعريف عند العبريين) واللات، فقرأتا كلمة واحدة (أرضا اللات) ثم صحفها المعربون العصريون ابروطيلات. وصحفها مدرس الجامعة بصورة ابرطيلات.

[الهيرغليف]

جاء في مجلة الجامعة المذكورة (٥٥٠: ١) في فصل (العناصر المتولدة من العرب) ما هذا نصه: (استوطن العرب الأقطار السالفة فيما تقدم من الأحقاب وتفرعت منهم أمم كثيرة منها: السريان والكلدان والهيروغليفيون (؟ كذا) والرعاة. . .

قلنا: جعل الأستاذ الشيخ عبد العزيز الثعالبي الهيروغليفيين أمة من سلفنا

<<  <  ج: ص:  >  >>