وله قرنا عنزة وعلى ظهره أربعة أجنحة كبيرة مبسوطة تلك هي صورة شيطان ريح الجنوب الغربي. التي تقي الإنسان من الأرواح الخبيثة إذا ما علقت على باب البيت أو نوافذه.
وأخذت له بعض الأحجار المختلفة الألوان المعروفة بقوتها السحرية في بابل والتي تحفظ من النوائب والبلايا. إذا ما نظمت في خيط ولبست في العنق.
وأرسلت هذه التعاويذ إلى حبيبها خلسة وأوصته بالاحتفاظ بها وباتخاذها طلسما. فاحتفى بها لأنه رأى فيها ذخر قوة السحر والوقاية وذخر قوة الحب وذكرى الحبيبة.
يوسف غنيمة
[إلى سعد]
من نظم شوقي بك
مرئية تلحينية لينشدها المطرب محمد عبد الوهاب، (وهى إلى العامية اقرب منها إلى اللغة الفصحى):
أنا انتهيْت انتو ابتدو ... يالله الهِمَمْ يالله العمل
أتعلموا واتوحدوا ... تبلغوا روحي الأمل
يا (سعد) فين نور جبينك ... وفين فصاحة لسانك
الحزن مالي عرينك ... والشرق قومه عشانك
آه من الموت آه ... سل الأسد من عرينه
العدل كان في حماه ... والحق كان في يمينه
قل لِلْعَدُو في وصفنا ... إحْنَا الشَّبُولْ بعد الأسد
الائتلاف في صفنا ... ما فيش خلاف ما فيش حسد
لغة العرب: - ناسف على أن قريحة شوقي بك قذفت بمثل هذه الأبيات المسبوكة سبكا عاميا فإنها تصم اسمه وصمة لا يزيلها مر الدهور. وهو بخلاف ما ينظمه احمد زكي بك أبو شادي فانه يفر من العامية هربه من البرص والجرب.