للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنقذوا الطفل إن في شقوة الطف ... ل شقاء لنا على كل حال

إن يعش بائسا ولم يطوه البؤ ... س يعش نكبة على الأجيال

رب بؤس يخبث النفس حتى ... يطرح المرء في مهاوي الضلال

أنقذوه فربما كان فيه ... مصلح أو مغامر لا يبالي

ربما كان تحت طمريه عزم ... ذو مضاء يدك شم الجبال

رب سر قد حل جسم صغير ... وتأبى على شديد المحال

فخفاف الأفيال أرفق وقعا ... لو تبينت من دبيب النمال!

شاع بؤس الأطفال، والبؤس، داء ... لو أتيح الطبيب غير عضال

أيدوا كل مجمع قام للب ... ر بجاه يظله أو بمال

كم يتيم كادت به البأ ... ساء لولا (رعاية الأطفال)

ورجال الإسعاف أنبل لولا ... شهوة الحرب من رجال القتال

يسهرون الدجى لتخفيف وبل ... أو بلاء مصوب أو نكال

كم جريح لولاهم مات نزفا ... في يد الجهل أو يد الإهمال

كم صريع من صدمة أو صريع ... من سموم مخدر الأوصال

كم حريق قد أحجم الناس فيه ... عن ضحايا تئن تحت التلال

يترامون في اللهيب سراعا ... كترامي القطا لورد الزلال

لا لشيء سوى المروءة يحلو ... طعمها في فم المريء الموالي

فاصنعوا البر منعمين وجودوا ... أيها القادرون قبل السؤال

لانتشار العلوم، أو لانطواء ال ... بؤس والشر، أو لترفيه حال

محمد حافظ إبراهيم

[البرسام في البستان]

في (البستان) برسم الرجل بالبناء للمفعول فهو مبرسم أصيب بعلة البرسام. ولم يرد هذا الحرف معلوما في غير محيط المحيط واقرب الموارد من كتب اللغة. أهـ. قلت: ونسي: معجم فريتغ الذي نقل عنه البستاني وعن هذا نقل الشرتوني على انك تقول: برسم الله الرجل (بالمعلوم) فبرسم (بالمجهول) فيستعمل بالمعلوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>