للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أسئلة وأجوبة]

جاء في الأهرام الصادرة في أول سبتمبر (أيلول) ١٩٢٨ ما حرفه:

التعضيد والمعاضدة إلى الأستاذ الكبير السيد وحيد بك (الأيوبي)

سئلت مجلة (لغة العرب) التي ينشئها ببغداد العلامة اللغوي الأب أنستاس الكرملي عما نشرتموه في أهرام ٣ يوليو الماضي بخصوص التعضيد والمعاضدة فكان جوابها ما نصه:

أولاً - إن كتب اللغة لا تحوي جميع المفردات فإن الجوهري ذكر أربعين ألف كلمة. وصاحب القاموس زاد عليها عشرين ألفا، فجاء في ديوانه بستين ألف كلمة. أما ابن منظور الأفريقي صاحب لسان العرب فإنه أوصلها إلى ثمانين ألف كلمة وقد ضممنا نحن إلى هذا القدر خمسة عشر ألف كلمة فأنت ترى من هذا كله أن دواوين اللغة لا تستوعب الألفاظ كلها لكثرتها.

ثانيا - إذا كان القياس لا يمنع وضع اللفظة فاتباعه لمعنى جديد مستحب.

ثالثا - ذكر أحد الثقات للفظة مما يحملنا على اتخاذها. والحال أن عضد (من باب التفعيل) واردة في المصباح. قال في فصل النسبة في آخر الكتاب (ص ٨٨٩ من الطبعة الثانية الأميرية التي ظهرت في بولاق سنة ١٩٠٦) ما هذا نصه: (وقول العامة: شفعوي خطأ إذ لا سماع يؤيده ولا قياس يعضده) وقد ضبطت الضاد بالشد. وجاءت أيضاً في المخصص لابن سيده (٨٥: ٩) كسر نسعا وهو الوجه عندي لأنه عضده بالوصف الجلي. انتهى المراد من نقله. وقد ضبطت الضاد بالشد. وأنت تعلم أن ناشر الطبعة الثانية من المصباح هو الأستاذ الشيخ حمزة فتح الله المفتش الأول للغة العربية بنظارة المعارف العمومية ومتولي نشر المخصص هو من أعلم علماء اللغة محمد محمود الشنقيطي وكفى بهما حجة. أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>