للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي يشير إليها غير موجودة في المجلدين اللذين نشرا في القاهرة والنسخ الخطية التامة ترى في ديار الأندلس أو في ديار المغرب.

٧ - جاء (تكهل) بمعنى (اكتهل) مرارا عديدة في كتاب (الدرر الكامنة) وقد أنكرتموها.

(ل. ع) لم ننكرها إلا لأننا لم نجدها في سفر من الأسفار اللغوية فإذا وجدت لغيره أيضاً سلمنا بمولديتها.

٨ - في مطالعتي مجلتكم وجدتكم بعض الأحيان تستعملون مفرد أفعل المؤنث (أي فعلاء) في مكان الجمع كما يفعل كتاب مصر. فقد جاء في لغة العرب (٦: ٢٥٢ س ٢٠) الأشجار الخضراء في مكان الأشجار الخضر.

(ل. ع) من مزايا لغتنا وصف المنعوت المجموع من غير العاقل بصفة مفردة مؤنثة ومنه في سورة الحاقة: (قطوفها دانية أي دانيات. وقوله: في الأيام الخالية أي الخاليات. وفي سورة البقرة: إن تبدوا الصدقات فنعما هي، وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم.) وهذا لا يحصى.

٩ - رأيت في النص الفارسي الوارد في مقالة بي بروا بعض الأوهام منها في الصفحة ٢٤٣ (من السنة ٦) في السطر ٢١: نرادد والصواب ندارد. وفي ص ٢٤٨ س ٨: ميدادر والصواب ميدارد. وفي ص ٢٤٩ س ١٤ ريدة من: ديدة من. وفي ص ٢٥٠ س ٤

مهناب: مهتاب. وفي ص ٢٥٢ س ١١ بررم: يدرم بباء مثلثة تحتية فارسية.

بكنهام (إنكلترة): ف. كرنكو

(ل. ع) كان حضرة الكاتب الجليل أحمد حامد أفندي الصراف نبهنا على هذه الأغلاط لكن فاتنا أن نصححها. فنشكر حضرة صديقنا كرينكو على ملاحظاته هذه.

الجيل ومعناه

جاء في تذكرة الكتاب للأديب اللغوي اسعد أفندي خليل داغر (في ص ٦٢) ما حرفه: ويستعملون الجيل بمعنى القرن، فيقولون: (كان ذلك في أوائل الجيل الماضي) وفي كتب اللغة: الجيل صنف من الناس. أهـ. قلنا: جاء في التاج: والجيل أيضا: القرن. أهـ. ونزيد على ذلك أن الشاعر قال في هذا المعنى:

أن الغراب وكان يمشي مشية ... فيما مضى من سالف الأجيال

<<  <  ج: ص:  >  >>