للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثله لنعيم ابن سفيان التميمي ولما رأيت الخيل جاءت كأنها الخ.

وهكذا يجري على هذا النمط حتى ينتهي إلى آخر الكتاب وقلما يذكر للشعراء المولدين شيئا إلا ما رأيتموه في أول الكتاب فقد أكثر منه بالقياس إلى سائر الكتاب ويقول في آخر

الكتاب (هذا آخر الأبواب وخاتم الكتاب وانقطاع الخطاب) فيظهر أن الكتاب مرتب على أبواب وإن لم يذكرها مفصلة في أثنائه ولكنك ترى في أطراف بعض صفحاته هذه الأعداد وقد ذهب سكين الصحاف ببعضها (خامسة) (سابعة) (عاشرة) وهكذا فالرجاء من سيادتكم أن تبحثوا عن حقيقة هذا الكتاب في المظان التي تعرفونها حتى نقوم بإحياء هذا الأثر النفيس وتمثيله للطبع ولكم مني وافر الثناء وجزيل الشكر.

طهران: السيد أحمد النجفي

(ل. ع) لا يمكننا الاهتداء إلى هذه الحماسة فهل من أديب يهدينا إلى صاحبها؟

[كتاب المقامات لابن الألوسي]

بينما كنت أنقب (سنة ١٣٣٩هـ) بين كتب أحد الكتيبين في الكاظمية وقع نظري على سفر صغير مطبوع في كربلاء سنة ١٢٧٣هـ ومكتوب في صدره: (هذا مقامات ابن الألوسي عليه الرحمة)

وكلما رددت طرفي فيه لم أعثر على أسم مؤلفه

بيد أنه يظهر من الكتاب أن مؤلفه كان معاصرا لداود باشا (والي بغداد) وعبد الغني الجميل البغدادي والسيد محمود (نقيب شرف بغداد) وأنه قرأ مدة على الشيخ علي علاء الدين الموصلي فيظهر مما ذكر أن مؤلف هذا الكتاب الأدبي النافع هو السيد شهاب الدين محمود الألوسي.

محمد مهدي العلوي

<<  <  ج: ص:  >  >>