جاء في ص٤١ من تاريخ مساجد بغداد عن هذا المسجد (وهو من مساجد بغداد القديمة واقع في محلة الصدرية قرب محلة الشيخ عبد القادر الجيلي وهو واسع المصلى فسيح الساحة رصين البناء مشيد الأرجاء على مصلاه قبة عظيمة وحولها مئذنة شامخة وفيه خطيب وأمام ومؤذن وخدام. . .)
(وقد جدد عمارته والي ولاية بغداد حسين باشا عام ١١٣١ وزخرف قبر الشيخ سراج الدين المدفون في هذا الجامع على ما نطق به التاريخ المنقوش في لوح المرمر الذي على القبر وهذا نصه:
(بسم الله الرحمن الرحيم، هذا مرقد الشيخ سراج الدين - ق - العزيز عمره آصف الزمان وخلاصة وزراء آل عثمان والمشار إليه بالبنان والي ولاية بغداد دار السلام الوزير المعظم والمشير المفخم أبو الخيرات حسن باشا أطال الله عمره وأبقاه ويسر له من الخير ما شاءه وارتضاه، ذلك سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف للهجرة) وأوصل إلى الجامع ساقية من ماء دجلة وانشأ فيه سقاية يشرب منها المارون. والشيخ سراج الدين هذا من رجال الصوفية وله ذكر في كتاب:(تاريخ أولياء بغداد) وليس في هذا المقدار ما يوضح لمتطلع الأسرار ودونك ما كتبه قلمنا القاصر في ترجمة الشيخ سراج الدين:
ترجمة السيد سراج الدين
هو محمد سراج الدين على ما جاء في صدر كتابه. (صاحب الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار) أبن السيد عبد الله الرفاعي الوالد، المخزومي الوالدة.
وقد جاء في ص ١٠٩ من كتابه المذكور (أعقب سيدنا السيد الوالد عبد الله نجم الدين المبارك - رض - جامع هذا المختصر الفقير إلى الله تعالى، محمد سراج الدين من الست سعدية بنت الأمير عبد الرحمن المخزومي صاحب