للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بنينهن وبناتهن.

١٥ شعبان

هو يوم ابتهاج وسرور عند الطائفة الجعفرية وفي مثل هذا اليوم ولد الخلف الحجة القائم بأمر الله الملقب بصاحب الزمان عليه السلام سنة ٢٥٥هـ ونظرا للأخبار المتواترة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتقد كثيرون من أهل السنة والجماعة بما يعتقد الجعفريون ويقولون بغيبة الإمام في هذا اليوم يؤم الجعفريون العتبات المقدسة. وقد جرت العادة أن يؤموا قبر المشهد

الحسين عليه السلام وإذا ذكر صاحب الزمان يقوم الناس على أقدامهم ويقولون (عجل بالظهور يا صاحب الزمان).

أحمد حامد الصراف

[محمد مهدي العلوي]

هو محمد بن إبراهيم بن معصوم، ينتهي نسبه إلى علي العريضي (بالتصغير والنسبة) ابن الإمام جعفر الصادق (ع) ولد في يوم الثلاثاء ١٨ شعبان سنة ١٣٢٦هـ في سبزوار من أعمال فأخذه والده في سنة ١٣٢٧هـ أي بعد سنة من ولادته إلى العراق فنشأ المترجم في الكاظمية ودرس اللغة العربية والمنطق والعلوم العصرية على جماعة من كبار الأساتذة والعلماء ثم هاجر إلى كربلاء وبقي فيها مدة يطلب علمي الفقه والأصول، ومن مشاهير أساتذته في هذين العلمين: الشيخ الميروا محمد حسين اللنكراني والشيخ علي الشاهرودي وهما من العلماء والفقهاء.

وفي ١٢ ذي الحجة سنة ١٣٤٣هـ ارتحل المترجم من كربلاء إلى الكاظمية عازما عل مغادرة وطنه العراق إلى إيران وذلك بإشارة من والده، فادر الكاظمية في ١٩ محرم سنة ١٣٤٤هـ مهاجرا إلى إيران فنزل بسبزوار حيث والده وأقرباؤه وما زال متتلمذا على الفقهاء والعلماء حتى قبل أخيراً كمنتسب إلى العلم وخادم للدين الحنيف.

يحسن من اللغات العربية فالفارسية فالإنكليزية وللمترجم مؤلفات لم تبرز منها عالم المطبوعات سوى تاريخ طوس أو المشهد الرضوي (راجع لغة العرب ٥٦٧: ٥) وعدة مقالات نشرت في مجلتنا هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>