للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - في ص٤١٥ بحثكم في أن ميم معروف ومعترف ومصحف ومكنسة اصلها من (من) الإنكليزية ومرء العربية بمعنى رجل فيحق لكم أن تتمثلوا بقول الشاعر:

وأني وأن كنت الأخير زمانه ... لآت بما لم تستطعه الأوائل

(ل. ع) لم نقل من (من) الإنكليزية وإنما ذكرنا لها مشبها في الإنكليزية فليراجع ثم أن العلم اجتهاد لا وحي أو الهام.

٥ - في ص٤١٧ س١٠ ذكرتم الفقير من قرى الاحساء وهي العجير كما ينطقون بها أو العقير تصغير عقر (كذا) كما ذكرها ياقوت في معجم البلدان.

(ل. ع) أصبتم والخطأ من الطبع ولكنها تصغير العقر لا عقر.

٦ - ص٤١٧ آخر سطر (فلعل ينفسح بعد ذلك) ولم أر لعل داخلة على مضارع بتة فأرجو إيضاح ذلك.

(ل. ع) كتبنا في الأصل (لعله) فسقطت الهاء وفي مجلتنا أغلاط طبع أخرى غير هذه وجل من لا عيب فيه.

٧ - ص٤٢١ س٢١ ذكرتم (والباون هو نصف كيلو) وحيث أن مجلتكم ربما تقع في يد من يستشهد بها لما لكم من المقام والشهرة في الاطلاع فيظن الأمر حقا والحال أن الباون هو الليبرة ووزنها ١٤٠ درهما بينا نصف الكيلو ١٥٦ فالفرق نحو العشر آمل أن تبادروا لتصحيحه (كذا)

(ل. ع) اللبرة هي الباون لكن ثقل اللبرة يختلف باختلاف الأماكن والأزمنة هذا ما نص عليه لاروس في معجمه، فإن كنتم اعلم من الإفرنج بمصطلحاتهم فندع لكم الأمر ولا نماريكم فيه. أما المشهور عندهم فهو أن اللبرة نصف الكيلو ولا يهمنا ما يجري في بغداد.

٨ - ص٤٢٧ س٢٠ قلتم (وعبارة هذا التصنيف وسط بين العامي والفصيح وأغلاط الطبع متوفرة فيه إن شاء الله تعالى) ولم اقف على إدخال هذه الجملة على الماضي بل هي للمستقبل وفي الآية الكريمة: ولا تقولن لشيء أني فاعل ذلك غدا إلاَّ إن يشاء الله (الكهف) فإن وجدتم أن العرب أدخلتها على ماض آمل أن ترشدوني إليه.

(ل. ع) من خصائص اللغة العربية أن الماضي فيها يأتي بمعنى المستقبل وبالعكس نحو قوله ستجدني إن شاء الله من الصابرين. فهذا ماض (أي شاء) يدل على مستقبل ونحو

<<  <  ج: ص:  >  >>