لما كانت الموصل قريبة من ديار الأكراد وكان ترددهم إليها لا ينقطع في بحر السنة دخل شيء من لغة المواصلة وهاءنذا أورد بعض تلك الألفاظ على ما تحضرني بدون أن أتبع في سردها ترتيباً. فمنها:
١ - كزيغ وتلفظ وهو الجابي أو معاون مختار القرية وأصلها (كزير) (وزان صغير) لكن لما كان الموصليون يلفظون الراء غيناً قالوا كزيغ بإسكان الأول.
٢ - شكفته كهف في أسفل الجبل من شكفت بمعناها.
٣ - أرى نعم أو بلي. وتستعمل في البيع والشراء في السوق فقط.
٤ - كلي الوهدة بين جبلين.
٥ - جراغ القنديل وأحيانا بمعنى التلميذ لأن الخريج اقتبس علمه من ضياء معلمه.
٦ - هرا اذهب أو ابعد (بصيغة الأمر).
٧ - ورا تعال أو اقبل (بالأمر) وأهل بغداد والموصل يقولون إذا عزموا على إتيان أمر ولا يعرفون نتيجته: أنا أسوي هذا لوهرا لو وراء أي أما أن أكون ناجحاً فيه أو خاسراً أو معناه أني لأفعلنه مهما كانت نتيجته إن حسنة وإن سيئة.
٨ - نرم تستعمل للدلالة على الشيء الغض أو الرطب اللين كالخبز مثلاً ولهذا يقول الخباز: نان نرم أي خبز غض.
٩ - ترك ضرب من خشب الوقود يكون كالجزل.
١٠ - جاكون المحجن والعصا وأصله جوكان فقلبت:
١١ - برو: اذهب (بصيغة الأمر).
١٢ - جاروخ شيء يابس في الرجل (راجع لغة العرب ٣: ٢٣٧).
١٣ - كرم الحار يستعملها الخباز إذ يقول: نان كرم بمعنى خبز حار.
١٤ - نان خبز.
١٥ - هم نان وهم درمان من عباراتهم المشهورة ومعناها الحرفي خبز ودواء معاً وهو على حد قولك: هذا نافع كل النفع بمنزلة طعام ودواء.
١٦ - كجي القصيع والقصير القامة. وتستعمل غالباً صفة لضرب