أن يشتركوا مع سعود في إمارة نجد فرضى بذلك فتجزأت البلاد وأصبح كل صقع منها لأمير فكان
أمير الخرج ثنيان بن عبد الله بن ثنيان
وأمير الاحساء وما فيها من الجيوش وأمير الاحساء والقطيف وقطر وبلاد البحرين وما والاها من أطراف عمان وملحقاته: الأمير عبد الله بن عبد الله بن ثنيان
وأمير العارض
وجيشه ونواحيه وما والاه من بادية وحاضرة الأمير سعود بن جلوي بن تركي.
وأمير الفرع
وجيشه وما يتعلق به وما يضاف إليه من آل شامر والقرينية (بالتصغير والنسبة): الأمير فهد بن صنيتان من آل ثنيان
وأمير الرياض
وملحقاتها: الأمير عبد الرحمن بن فيصل بن سعود الموجود اليوم
وأمراء نجد
جماعة منهم: أمير جيوش نجد (القصيم وما يضم إليها من الملحقات) الأمير محمد بن سعود والأمير عبد الله بن سعود والأمير سعد بن سعود والأمير عبد الرحمن بن سعود والأمير عبد العزيز بن سعود آل فيصل والأمير ناصر بن فيصل بن ناصر والأمير إبراهيم بن عبد الله الثنيان من آل سعود. وما زالوا على هذه الحال إلى أن توفى الأمير سعود بن فيصل سنة ١٢٩١هـ (١٨٧٤م) فبقيت نجد بين آل سعود ولم يمكن منهم أن يستقل بها وحده دون غيره لتفرق كلمتهم وعدم اتفاقهم على واحد يقرونه على الإمارة.
إلى هنا نختم هذا الفصل من تاريخ أمراء نجد وسيتلوه فصل آخر في ظهور دولة السعود الجديدة. والله الموفق.