١ - وقع أغلاط طبع لم يستدركها في فهرس إصلاح الأغلاط منها: في صفحة ١١ سطر ١ ولابة والصحيح ولاية. وكتابة (ابن) إذا وقعت بين علمين بين علم الولد وأبيه تحذف الألف كما صرح به النحاة إلا أنه ورد تارة بالألف وطوراً بدون الألف إذا كان في رأس السطر فمن الأول ما ورد مثلاً في ص ١١ س ١٢، ١٣، ١٤ ومن الثاني ص ٢٩ س ٩ و٢٠: ١٣ و٢١: ١٧ إلى غيرها والأصح أن تحذف الألف لأن النحاة لم ينصوا على أن تعاد الألف أو يخير بين كتابتها وتركها إذا كانت اللفظة وقعت في رأس السطر. - وفي ص ١٢ س٣ فيقال أن وفتح الهمزة والأصح كسرها. - وضبط ابن وهب بفتح الهاء ص ١٥ س ١١ والأفصح بإسكانها وإن كان يجوز فتحها لأن عينه من حروف الحلق. - وفي ص ١٧ س ٨ ضبط مت بكسر الميم والمشهور ضمها وإن يجوز كسرها. وفي ص ١٨ س ٥ حديج بالياء الموحدة والأصح حديج بالياء المثناة - وضبط السرب الواردة بعد إلا من بفتح السين والأفصح كسرها (راجع ص ٢١: ٩ و١٤) وكثيراً ما جاءت الياء مهملة من التنقيط في حين يجب تنقيطها كما في أبي ارطاة ص ١٨: ٢ وشيعتي ٢١: ١٠ وعلي ٢٣: ٥ و٨ إلى غيرها. وفي ص ٢٢: ٦ بدل قيس والأصح قيساً وفي ص ٢٤: ٧ إن كان في دخوله مصر خيراً والأصح خير بالرفع - وفي ص ٢٥: ٥ اكر وضبطها بفتح الكاف والأصح بضمها وفيهما: وأضرب بفتح الراء والأصح بكسرها. وفيها س ١٧ وفي عدة مواطن (فلهفي) وضبطها بفتح الفاء والألف الجالسة والأصح فلهفا بالألف القائمة أو فلهفي بياء المتكلم المنقوطة في الأخر - وفي ص ٢٧ س ١٢ الرياسة والأفصح الرئاسة بالهمزة.
وفي ٣٦: ١٣ الحهني والأصح الجهني بالجيم المنقوطة - وفي ٣٨: ١٧ أمر مسلمة بإبتناء منار المساجد كلها. والأصح مناور لأن منارة لا تجمع على منار وإذا أردنا أن نتتبع جميع أغلاط الطبع فيطول الكلام.
٢ - اخطأ في تصحيح بعض الأغلاط
من ذلك ضبطه لأسم داود بواوين بهمزة على الأولى هكذا (داؤود) في جميع مواطن الكتاب حتى في الفهرس. وهو في ذلك يخالف اللغة المشهورة لأن الأفصح على ما نقله صاحب التاج في مادة طوس هو بواو واحدة وهذه عبارته:(قال الصاغاني): والاختيار أن يكتب الطاوس علماً بواو واحدة كداود). ثم صرح في مادة دود. إنه لا يهمز) - وفي ص ٢٥ س ٤ هذا البيت: