للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يتهيأ لنا تصحيح هذا البيت فتركناه على ما في الأصل ولعله:

ليت الثلاثين التي تجزي ... تقوم بمسمعاتك

أي الثلاثين الشهود المذكورين أدناه. قلنا. والأصح:

ليت البلا بين التي ... تجري تقوم بمسمعاتك

بتقدير ليت البلا بين (الريح) التي تجري. . .

وقال في ص ٤٠٠: ٥ في إيراد هذا البيت.

يقدمه خالد ويتبعه، لوط فران الكبين في مرس

كذا في الأصل. قلنا واللفظة ظاهرة وهي قران مصدر قرن أو قارون ومعنى البيت يقدمه خالد ويتبعه لوط وهما بمنزلة كلبين شدا بمرسٍ واحدٍ. - وجاء في ص ٥٧: ١٢ و١٣

فإن نزعا مصراً فبالجد فارق ... أحل وخلا فسطها وقراهما.

فقال في الحاشية. لم يظهر لنا وجه لتصحيح هذا المصراع فتركناه كما هو في الأصل. قلنا: ونظن إن صحيحه هو هذا:

. . .، أجل وخلا فسطاطهما وقراهما

و (فسطاطهما) راجع إلى مصر وقراهما راجع إلى عبد العزيز والي الأصبغ ابنه المذكورين في البيت.

وورد في ص ٢١٧: ١، ٢:

يعالج مرضاكم ويرمي حريمكم، جيش. . . القلب أدهم أعزل فقال في الحاشية: (لعله: بجيش. وهذا المصراع ظاهر النقصان). قلنا: ونعلن أن تمامه هو: بجيش جرئ القلب أدهم أعزل.

ومن أقواله الحاشية التي علقها على هذا البيت (ص ١٥٠: ٧، ٨)

أضحت قضاعة قد علتها كابة ... وبنو الحرس سوافر الأظلام

فقال: (قوله الحرس لا يفي بالوزن. فمن ذلك يعرف عدم صحته وأقرب ما وجدنا في قضاعة إليه جريش فلعله الصواب). قلنا: أما قوله الحرس لا يفي بالوزن فغير صحيح لأنك إن جعلت الحرس كالسجل بتشديد اللام استقام الوزن. لكن لا وجود للحرس بمعنى بطن من قضاعة ولهذا صدق في قوله: (وبنو الجريش) لأنهم من قضاعة ولأن المؤلف يذكرهم في ص ١٦١ من كتابه.

وجاء في ص ١٦١: ١، ٢:

<<  <  ج: ص:  >  >>