للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥ - وفاة السيد فيصل سلطان مسقط

تتالت الرزايا على السيد فيصل وعلى بلاده حتى أثرت على صحته فمرض عدة أيام وفي أوائل ت١ انتقل إلى دار البقاء وخلفه نجله السيد تيمور وقد انضوى إلى الماسونية قبل نحو سنتين.

٣٦ - المجلس العمومي في بغداد وأعضاؤه

جرى انتخاب هذا المجلس في ٨ أيلول فكانوا الآتين:

السيد عبد الرحمن أفندي نقيب إشراف بغداد، الشيخ محمد سعيد أفندي مدرس الأعظمية، عبد الرحمن باشا الحيدري رئيس البلدية، عبد الله سالم أفندي الحيدري، عاكف أفندي الألوسي، عبد الجبار باشا الخياط المحامي، وعزرا أفندي مناحيم صالح وهؤلاء كلهم عن مركز الولاية.

وأما الأعضاء الذين انتخبوا لينوبوا عن قضاء الشامية فهم: الشيخ مبدر الفرعون وفؤاد أفندي ورؤوف أفندي آل أمين. -

وأعضاء قضاء الكاظمية: الشيخ حميد أفندي وعبد الحسين جلبي، - وقضاء الجزيرة عبد الرحمن أفندي آل جميل. - وقضاء بدرة (بادورايا القديمة) محمد طاهر أفندي آل صالح. - وقضاء خانقين عبد المجيد بك آل الحاج أحمد. - وقضاء سامراء السيد علاء الدين أفندي ابن عبد المجيد الآلوسي الساكن في تكريت. - وقضاء مندلي عبد الله أفندي آل معروف. - وقضاء عانة الشيخ إبراهيم أفندي الراوي. - وقضاء كربلاء الشيخ هادي آل وهاب والسيد سعيد أفندي رئيس الخدمة. - وقضاء النجف السيد علي أفندي آل بحر العلوم والسيد علي أفندي آل الكليدار. - وقضاء الهندية الحاج عبد المهدي أفندي مبعوث كربلاء سابقاً والشيخ فخري أفندي. - وقضاء الدليم - السيد أحمد أفندي آل النقيب ويوسف أفندي آل السويدي - وغير هؤلاء عن غير هذه الأقضية.

قال المصباح في خصوص هذا الانتخاب: (جرى انتخابهم على عكس آمال جمعية الاتحاد والترقي التي حاولت انتخاب غيرهم وسعت السعي الحثيث لأن تجعل الموافقين لمشربها أو آرائها أعضاء في المجلس العمومي دون غيرهم فلم تفلح وهو دليل واضح على ما في حاضرتنا من نمو الحرية الشخصية في الأفكار).

وفي ١٤ ت١ افتتح المجلس العمومي المذاكرة واتخذ لهذه الغاية البهو المخصوص بإدارة الولاية وكان ذلك بعد الظهر بساعتين وفي الساعة الخامسة انتثر عقد المجتمعين. أصلح الله على أيديهم شؤون الوطن!

٣٧ - بين عشيرتي الحسينات وقاطع

في أوائل آب جرت واقعة بين عشيرتي الحسينات وقاطع بن بطي على مقربة من لواء الناصرية خسر فيها الفريقان نحو مائة قتيل وأصيب رجلان وامرأة بالرصاص العائر وكانوا في داخل المدينة فماتوا.

ولعل يتلو هذه الموقعة موقعة أخرى أما منشأ العداوة فهو على ما جاء في صدى الدستور من نتائج سياسة فريد بك المتوفى حينما كان متصرفاً في ديار المنتفق فإنه دفع عشيرة الحسينات عن مزارعها وديارها التي كانت تبعد عن لواء الناصرية أكثر من نصف ساعة وانزل في مكانها قاطع بن بطي لأن الحسينات لم تذعن للمتصرف تمام الإذعان في أمور انتخاب

<<  <  ج: ص:  >  >>