للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتعاهدا على أن لا يؤذي الواحد الأخر وأخذ شيخ الضفير ميثاقاً من عجمي يؤكد له الأمن والراحة إذا بعجمي استنفر عشائره ونزل بها بالقرب من ماء (الشقراء) ثم هجم على عشائر الضفير

على حين غره منهم بينما هم في مأمنٍ منه فنهب طائفة من بيوتهم وشيئاً من إبلهم. ويقال إن من جملة القتلى ستة من رؤسائهم وينتظر أن يقوم هؤلاء على الفتك بهم فتتأجج نيران القتال.

١٠ - يوسف المنصور السعدون

خرجت قافلة من الضفير من الخميسية بعد أن أمنها عجمي السعدون وقبل أن تصل إلى غرض سفرها هجم عليها يوسف المنصور السعدون فاستلق منها ٢٥ بعيراً. فاغضب عمل يوسف هذا عجمي ابن عمه وأثار في صدره حزازاتٍ

وقد غادر الخميسية طائفة من الأهالي فاستوطنوا قضاء سوق الشيوخ لما لحقهم من بوار التجارة بسبب استحكام عرى العداوة بين عجمي والضفير.

١١ - السيد محيي الدين أفندي النقيب البغدادي

تعين هذا السيد الفاضل (وهو ابن صاحب السماحة السيد عبد الرحمن أفندي نقيب أشراف بغداد حالاً) عضواً في مجلس الأعيان فنهنئه بهذا المقام الجديد.

١٢ - للطيارات العثمانية

طبعت أوراق بدلها خمس ليرات وليرة وما بينهما لتوزع على النساء العثمانيات البغداديات إعانةً للطيارات فوزع منها ما بدلها ٥٣ ليرة. والأمل أن المبلغ يضاعف مرات لاشتهار أخلاق عراقياتنا.

١٣ - نفي (علي موسى خان) من مسقط

نفى هذا الرجل وهو من أصحاب المبرات في مسقط بأمر حاكمها وقد أرسل مخفوراً مع سبعة عشر جندياً من عساكر الهند يقودهم ضابط لإيصاله إلى البصرة. ويقال أن سبب نفيه خوف انكلترة من سطوته ونفوذه لأنه من مخالفي سياستها هناك. أما الرجل فقد سافر من وطنه قاصداً المدينة.

١٤ - عبد الكريم مدير ممكس مسقط

قبضت حكومة مسقط على عبد الكريم أفندي مدير ممكس مسقط وزوجته في السجن

وسيرسل منه إلى الهند مخفوراً. والسبب لم يعرف إلى اليوم.

١٥ - شيوخ عشائر الشامية

قدم بغداد في أوائل شهر ك ٢ شيوخ عشائر الشامية وهور الدخن للمفاوضة في مسألة الذرعة التي قر رأي الحكومة على إلغائها وأخذ الجباية بطريق التخميس

<<  <  ج: ص:  >  >>