الترجمان الثاني لسفارة ألمانية في القسطنطينية وهو ألماني، ٥ - الدكتور (سموئيل خان) أرمني غير كاثوليكي، طبيب سفارة إيران بالأستانة وهو إيراني مندوب اللجنة وقد سافروا إلى محل وظيفتهم في ٢٢ ك ٢.
٢٤ - مفتش فيلق بغداد
عين مفتشاً لفيلق بغداد وهو الفيلق الرابع عشر والي ولايتنا جاويد باشا.
٢٥ - وقعة في سوق الشيوخ
تخاصم في أوائل شهر ك ٢ النجديون المقيمون في سوق الشيوخ مع قطان المدينة فوافق رجال الحكومة والبغداديون النجديين فتضاربوا فأسفرت المعركة عن ١٥ قتيلاً و٢٠ جريحاً من الجمعين. وما أبطأ أن جاء النجديين مدد من الخميسية فهدأت النفوس الجائشة وأخلد الجميع إلى الراحة.
٢٦ - النوري ابن شعلان
أغار النوري ابن شعلان رئيس قبائل (الرولة) على الفدعان والسبعة في (عكاشات) وهي
أودية قرب (القعرة) وبعد مناوشات عديدة فاز النوري ببعض الغنائم.
٢٧ - ابن السعود وتقرب الدول منه وذهابه إلى الاحساء
أرسلت دولة فرنسة معتمدا إلى الأمير عبد العزيز باشا السعود فزاره في مقر إمارته الرياض وتباحث معه في أمور سياسية عديدة ومن جملتها ما يتعلق بتجارة الأسلحة وبيعها في العقير أو في القطيف ثم قال المعتمد: ودولتي تتكفل لك: ١ - بمسانهة مائة ألف ليرة أو برسوم تبلغ ٥٠ ألف ليرة عثمانية ٢ - إن ما يشتريه الأمير من الأسلحة يكون بثمن أدنى مما يباع لغيره ٣ - أن تجلب له كل ما يريده من مستحدث الأسلحة بأثمان بخسة. فلما سمعت بذلك دولة انكلترة عرضت للأمير ما يأتي:
١ - مسانهة ٥٠ ألف ليرة ٢ - دفع ما يحتاج إليه هو وجنوده من الأسلحة. أما الأمير فلم يجب الآن بشيء ريثما يستشير مجلسه ولعله يميل إلى الدولة الثانية لما له معها من العلاقات السياسية وقد نول في هذه الأيام أنحاء الاحساء ونزلت أعرابه بجوار الكويت.
٢٧ - ابن الرشيد
خرج من بلاده متجهاً نحو ديار العراق لتأديب (أي لغزو) بعض القبائل المبثوثة في بواديها.
٢٨ - أمير الزبير
عاد محمد بك المشري أمير الزبير إلى كرسي إمارته بعد أن تنازل عنه لعبد المحسن باشا القرطاس.
٢٩ - اللؤلؤ في البحرين
كسدت سوق اللؤلؤ في ديار الإفرنج هذه السنة فتضرر من هذا الكساد اللألون في البحرين فأعلنت بعض محلاتهم الكبيرة إفلاسها.
٣٠ - طالب بك النقيب وإعاناته للأسطول
تبرع السيد طالب بك بسبعمائة ليرة إعانة لأسطول الدولة فدفع منها ٥٠٠ عن نفسه و٢٠٠ عن نجليه اللذين ذهبا إلى كلية الأستانة الفرنسوية وهما نجم الدين بك وتوفيق بك وجمع
ألفي ليرة من البصريين خدمة للدولة وإعانة لأسطولها.