للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت ثلاثة أعشارها من ديار روسية والباقي من أميركة. أما الزيت الحجري الروسي وهو الأحسن فقد بيع الصندوق منه بقيمة ٥٨ قرشاً صحيحاً، وفي كل صندوق تنكتان (التنكة أما الأميركي فقد بيع الصندوق منه بسعر ٤٦ قرشاً صحيحاً - ومنذ يضع سنين شاع على ألسن الناس ذكر الزيت العجمي الذي ينبع في عبادان لكنه لم يظهر في أسواقنا إلا في أواخر هذه السنة وهو غير حسن ولهذا لم ينفق منه عندنا إلا قليلاً.

٥ - الإصدار

الصوف العربي

كان اتاء الصوف العربي حسناً هذه السنة من جهة القدر والصنف وكان في أول الموسم يباع المن منه بقيمة ١٦ شلينا وفي آخره كان يباع بقيمة ٢٠ شليناً والمن هو عبارة عن

٣٤ ليرة إنكليزية والليرة الإنكليزية عبارة عن ٤٥٣ غراماً و٥٤ سنتغراماً (فيكون المن ١٥ كيلغراماً ونحو ٦٥٠ غراما) والظاهر أن ارتفاع سعره فجأة نشأ من رغبة الإفرنج فيه فبيع كل ما كان مخزوناً ولم يبق منه شيء.

الصوف العواسي والكرادي

كانت أسواق أوربة وأميركة كثيرة هذه الأصواف ولهذا لم يبع منهما في أول الموسم إلا بقيمة ١٣ وتسع وفي آخر الموسم بيع المن منه بقيمة ٢٤ للصنف الذي لم يغسل.

الكثيراء

كان موسم الكثيرآء متوسطاً من جهة القدر والصنف وكانت قيمة القنطار الإنكليزي (وهو الهندرويت - وهو عبارة عن ٥٠ كيلو غراما و٨ أعشار الكيلغرام) بين ٦ و١٠ ليرات.

العفص

كان اتاء العفص متوسط القدر هذه السنة وأما صنفه فكان سيئاً ويأتينا العفص عن طريق الموصل بأكياس وفي كل كيس من العفص الأبيض أكثر مما فيه من الأخضر وكانت قيمته تختلف بين ١١ ليرة عثمانية ونصف بزيادة ونقصان في كل قنطار والقنطار عبارة عن ٦٤٠ ليرة إنكليزية (والليرة الإنكليزية هي ٤٥٣ غراما و٥٤ سنتغراما).

التمر

كان اتاء التمر متوسطا لكن غلاء العيشة في بغداد رفع أسعاره لا سيما لأنه طعام

<<  <  ج: ص:  >  >>