للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

احسن قيام وهم اليوم من أفضل البيوت المسيحية في العراق ورعا وتديناً وقد نالوا أيضاً بكدهم وجهدهم شيئا من الثروة والمنزلة ونبغ منهم كاهنان فاضلان هما من نخبة الأكليرس السرياني وسيأتي ترجمة كل منهما.

٥ - إلياس جرحي

إن الياس اقترن في أوائل سنة ١٨٥٩ بكترينة صابات (المولودة في شهر آب سنة ١٨٣٥) ابنة اوغسطين بن الياس جبران الكلداني واسم أمها مرثا بنت رحماني الموصلي الكلداني. وأولاده الذين عاشوا هم: مينا ويوسف (الذي تزوج في شهر أيلول سنة ١٨٩٦ بتاكوهي ابنة يوسف بن عبد الله جموعة الموصلي السرياني ورزق أولاداً) ونعوم واليزة وجونيت (وهذه تزوجها يوسف بن ميخائل بن يوسف ماريني أعني به شقيق صاحب هذه المجلة وهي ابنة خالته وفرج وهو الآن راهب في دير جبل الكرمل.

٦ - ترجمة حياة حضرة الخوري عبد الأحد بن الياس جرجي

اعتمد المومأ إليه باسم نعوم (نعمة الله) في ١٥ تموز سنة ١٨٧٠ وسافر في ١٤ أيلول سنة

١٨٨٣ إلى الموصل ودخل المدرسة الأكلريكية القائم بإدارتها الأباء الدومنيكيون ورقاه إلى درجة الكهنوت سيادة المطران بهنام بنى إذ كان نائباً رسولياً وذلك في كنيسة الطاهرة الكاتدرائية في ١٤ أيار سنة ١٨٩٣ ودعى عبد الأحد ولما عاد إلى وطنه بغداد أخذ يدير بجدارة مدرسة الأبرشية وعلم فيها اللغة الفرنسية مدة عشر سنوات حتة سنة ١٩٠٣ وقد سافر فيها راعي الابرشية سيادة المطران اغناطيوس نوري تلبية لدعوة غبطة البطريرك افرام رحماني فأقامه حينئذٍ سيادة المطران المذكور نائباً عنه في ابرشيته التي ساسها مدة ثماني سنوات وفي ٢٣ تشرين الأول سنة ١٩١٠ رقاه غبطة السيد افرام رحماني إلى رتبة الخوري الأسقفي وذلك في أثناء زيارته زيارة راعٍ لأبرشية بغداد وفي شهر أيار سنة ١٩١١ سافر من بغداد وطاف سورية وبعض بلاد أوربا ترويحاً للنفس. وبعد ذلك أتخذه السيد افرام رحماني كاتماً لأسراره وأقامه

<<  <  ج: ص:  >  >>