للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكرتم في الصفحة ٦١٣ أسماء المبعوثين والحقتم ذلك بأنهم سافروا نهار الاثنين ١٠ جمادي الأولى فالذي سافر منهم بذلك التاريخ جميل صدقي أفندي وتوفيق بك فقط وأما مراد بك فهو متأخر إلى اليوم لأشغال له خصوصية وفؤاد أفندي كان في الشام منفصلاً عن رئاسة محكمة الجزاء الثانية الملغاة ومنها توجه إلى الأستانة وشوكت باشا سافر نهار السبت ٧ جمادي الآخرة وساسون أفندي هو في الأستانة مستشار نظارة التجارة والزراعة.

وفي الصفحة ٦١٦ نقلتم عن الرياض بحث تعداد النفوس في الولاية وإن الإحصاء في زمن مدحت باشا كان للمسلمين ٥٢٦٨٩ ولغيرهم ١٠٥٨٣ وأن المجموع ٦٣٢٧٣ فلو كان في الحساب سهو بواحد فلا بأس وقال في إحصاء زمن ناظم باشا كان ٦٧٢٦٣ منهم ٢٠٧٣٦ غير المسلمين فالباقي من الحساب للمسلمين ٤٦٦٢٧ فيكون عدد المسلمين نقص في ٤٦ سنة ٦٠٦٢ والمحرر عندكم أن عددهم زاد ١٤٩٧٤ فما هذا الفرق وكيف انقلب

النقص زيادة الكاتب لما علم أن فيهم زيادة استقلها لنسبته زيادة غير المسلمين وأخذ بتعليلها فماذا عساه ن يقول بعد أن يعلم سهوه وأنهم نقصوا لا زادوا والأصح أن التعداد لدى حكومتنا لا معول عليه قط ولا يلتفت إلى زيادته ولا إلى نقصه لأنه تخميني لا حقيقي.

يحيى

٢ - الشص والفالة

سيدي الفاضل صاحب مجلة لغة العرب

بعد التحية والإكرام قرأت المقالة التي كتبتموها عن صيد السمك في العراق في ٣: ٥١٩ فألفيتها مقالة جمعت فوعت وقد عن لي في أثناء مطالعتها ملاحظتان فأحببت عرضها عليكم لكي تتدبروا صحتها:

١ - ذكرتهم أن لفظة (شص) هي من الفارسية (شست) وقلتهم لم يصرح بعجمتها أحد من اللغويين مع وضوحها فاسمحوا لي أن أذكركم أنه قد سبقكم إلى هذا القول بعض اللغويين ومنهم السيد أدي شير رئيس أساقفة سعرد الكلداني إذ قال في كتابه (الألفاظ الفارسية المعربة) ما نصه (الشص حديدة عقفاء يصاد بها السمك تعريب شست اهـ.)

٢ - ذكرتم الفالة وقلتم عنها لا يدري أصلها ولا مأخذها. قلت لعل هذه اللفظة

<<  <  ج: ص:  >  >>