وتفيد الأخبار الواردة في هذا الحين أنه شوهد نحو ٤٠٠ هجان من عنزة شمالي أبي غار يتحينون الفرص للإغارة على الضفير.
موظفوا الإدارة في العراق
صدرت الإرادة الملكية بتعيين محمد ياسين أفندي قائم مقام لقضاء عانه
وعبد الرحمن بك لقضاء خانقين
وخليل عزمي أفندي لقضاء دلتاوة
المعاهدة العراقية التركية الإنكليزية
وقع في منتصف ليلة ٦ حزيران ١٩٢٦ على المعاهدة العراقية التركية البريطانية في أنقرة ووثقها (وأبرمها) المجلس الوطني التركي الكبير في أنقرة في اليوم ٧ منه.
وصدقها مجلس الأمة العراقي في اليوم ١٤ منه. (المنشورة في هذا الجزء)
أمراض نخل هذه السنة
أصاب نخلنا هذه السنة عدة أمراض وأول داء حمل عليها كان في أول عهد تفتق طلعها، فانه ما كاد يضحك عن نضيده إلاَّ وأمطر السماء مدرارا، فذهب عن الفحال لقاحه، فلم
يؤثر فعله في طلع الأنثى، فشيص كثير منه. وهذا هو الداء الأول.
أما الداء الثاني فهو أنه لما كان إتاؤه صغيرا أي حينما كان سداء (خلالا ناعما) انتفض أكثره لرطوبة الهواء المفرطة يومئذ. وهذا الداء يعرف عند قدمائنا بالقشام.
وبينما كان سداء أيضاً تسلطت عليه آفة ثالثة وهي الحميراء (مصغرة) وهو الداء المعروف عند السلف بالمغر (وزان سبب) وهو مرض يحمره ويوبسه فيتناثر على الأرض متساقطا.
وكان قد سبق هذه العاهات آفة منعت النخل من الحمل هذه السنة لأسباب مجهولة الآن ولعل بين هذه الأسباب أن حمله كان كثيرا في السنة الماضية. وهذه الآفة عرفت عند السلف باسم الطق (وزان سبب).