منذ ٦ حزيران ١٩٢٦. أما ماء الصقلاوية فكان جاريا فيها طول الشهر.
وكانت المزروعات تأخذ حصتها من ماء الترعة، ثم انقطع الأخذ منه لهجوم الجراد على تلك المزروعات الصيفية وأهلاكها لها في منطقة المجر.
٣١ - ترع ديالى
في النصف الأول من حزيران كان يؤخذ الماء من نهري ديالى والخالص بقدر عظيم. ولما تناقص الماء في الأسبوعين الأخيرين من الشهر، انقص توزيع المياه فاتخذت التدابير الوقتية لأخذ المقدار الكافي من الماء وأقيمت سداد من أغصان الأشجار والعيدان في النهر وكانت الترع كلها تأخذ المقدار الكافي لها من الماء ما عدا الهارونية فان ماءها كان قليلا.
أما الترع الواقعة في منطقة العمارة فكانت على احسن حال ولم ينقطع العمل فيها في مطاوي الشهر كله لتوفر الماء في دجلة.
٣٢ - الحالة الصحية في البصرة
بلغ عدد الوصفات التي وصفها أطباء البصرة في شهري أيار وحزيران ٥٠٠، ١٠ كان ثلثاها للمصابين بالبردآء (الملاريا).
وبلغ مقدار الكينة التي استعملت إلى ٢٠ تموز ما وزنه ألف لبرة. دع عنك علب (الايزينوفيلس) التي بلغ مجموعها ألفين (عن الأوقات العراقية)