وفيها: وتراكضت الأمهات لتهنئ الوالدة الجديدة بميلادها الغريب. . . يا له من تعبير يخالف ما في التفكير. الأمهات يهنئن الوالدة بولادتها الولد العجيب لا بميلادها أي وقت
ولادتها. والولادة هنا عجيبة لا غريبة. فكيف يجمع بين أشياء مخالفة للحقيقة؟
وفي ص٢٥ - القياصرة العاتين. أيجمع عات على عاتين أم يكسر على عتاة وعتي؟
وفيها - قليلون هم الذين فهموا سر الحياة لهذا الطفل العظيم؛ تعبير ركيك واحسن منه: سر الحياة حياة هذا الطفل العظيم.
وفي ص٢٦: عيشة الحكماء والمشرعين. . . والصواب والشارعين أو المشترعين.
وفي ص٢٧: ولم يخاطب جيله الحاضر؛ واحسن منه: المعاصر
وفيها: الأجيال القابلة بمعنى المقبلة وهي غريبة جدا
ولا نريد أن نتتبع الكاتب في جميع هناته؛ وقد اكتفينا بما ذكرنا.
ونود أن لا يتعرض للمباحث التي هي خارجة عن نطاق علمه من دينية وفلسفية وما يماثلها. وذلك اضمن لراحته واسلم له من العثار.
٩ - محاضرات في تاريخ مدن العراق
(في ١٣٦ صفحة بقطع ١٢)
ألقاها يوسف رزق الله غنيمة في مدرسة دار المعلمين العليا ببغداد سنة ١٩٢٢ - ١٩٢٤، طبع بنفقة المكتبة العصرية في بغداد لصاحبها محمود حلمي
عدد الرجال الذين يقبلون أن ننتقد كتبهم لا يكاد يكون له وجود؛ فإنهم قليلون في بلادنا هذه الشرقية. ولا سيما في العراق؛ أما في سورية والديار المصرية فقد فهم الناس أن لا بد للنقد لإصلاح ما في مؤلفاتنا من الأوهام والأغلاط وسوء المذهب في المباحث العلمية: إذ يغلب فيها الجهل العلم.
أما صاحب هذا الكتاب فعجيب في جميع ما يكتب ويتكلم ويرتئي. إذ