للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعله يريد العربة أي العجلة. (والعربة تركية أي أربة وأما العجلة فعربية) ثم ماذا يريد بقوله: جر العربة؛ أفهذه من النصائح التي يحسن بالمرء أن يتبعها. - وفي ص٢٩: (رأيت رجلا طلع الصباح في رأسه وخيم الظلام في قلبه) ولعله يريد طلع الضياء في رأسه. - وفي ص٣١ من شاب عذاره لم تقبل أعذاره. وهو كلام أحدهم وفساده ظاهر؛ لأن الأعذار تقبل ولا سيما إذا كان المعتذر رجلا كبير السن - وفي ص٤١: اكرم من علمك ولو حرفا واحدا فهذا معناه اكرم ولو حرفا واحدا من علمك، وكان الأحسن أن يقال لا من البس؛ اكرم من علمك ولو علمك حرفا واحدا - وفي ص٥٢:

اعتزل ذكر الغواني والغزل ... وقل الفصل وجانب من هزل

ولو قال: وقل (الحق) لكان أبين لما في النفس - وقال في ص٨٢

أنا حامد أنا شاكر أنا ذاكر ... أنا جامع أنا ضائع أنا عاري

ولو قال: أنا جائع لكانت الكلمة المطلوبة في هذا البيت؛ وأما جامع فلا معنى لها هنا.

وقد وقع في الكتاب أغلاط طبع كما وقعت في سائر الكتب وكان يجب أن يعتني كل الاعتناء بكتب الطلبة ليبعد عنها كل غلط مطبعة من ذلك:

صس

٦ ٧ البنات تخيطن والصواب يخيطن

١٥ ٤ وهو حامل كيس ملح والصواب وعليه كيس ملح

١٥ ٧ وتذكرة وصوابه تذكرة

٢٠ ١٣ الق خبزك على الماء فنجده بعد أيام والصواب فتجده. وهذه العبارة لا معنى لها.

٢٢ ٨ باالعمل - بالعمل

٢٦ ٨ إلى ١٢ ذكر أبواب الفعل الثلاثي ولم يحرك عين الفعل في الماضي ولا في المضارع وهو عيب لا يغتفر في هذا المقام. وكان عليه أن يذكرها بالترتيب اللازم وبالتعبير الصريح. كما كان يجب أن يقدم باب ضرب على بقية الأبواب الخمسة بعد باب نصر ثم يذكر باب فتح. فباب فضل إلى آخر ما هناك من النظام المعقول الذي أثبته العلماء.

٢٧ ١٥ أفعال على وزن حس؛ تبع، نعم. ولو ذكر فعلا ثالثا لجاز له أن يقول (أفعال) أما وقد ذكر فعلين فقط فكان الأجدر به أن يقول؛ فعلان.

٢٩ ٦ لا نسأل المرء عما في ضمائره. والصواب في دخائله

٢١ ١ العصا لمن عصا، والصواب لمن عصى

٣٢ ١١ انعم به، خطأ ظاهر؛ والصواب؛ نعم كبئس

٣٥ ١٠ فالضمير البارز هو الذي يظهر في اللفظ كأنا والتاء في نحو فهمت وشعرت. وهو كلام واضح الغلط والصواب: كنا والتاء في نحو فهمنا وشعرت.

وهناك غير هذه الهفوات. ولله وحده الكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>