والكردية. فكان يجب أن يقال لا يحسن لغة إفرنجية أو أوربية؛ لتصدق في قولك الثاني.
وفيها: كتبت كرمنشاه؛ كما يكتبها الغفل؛ إنما هي كرمانشاه.
وقلت: عندما يسير من محل إلى آخر (ص٧) والعرب لا تقوله؛ إنما تقول: حينما يسير.
وقلت في تلك الصفحة: برغم معالجة نطس الأطباء له. وفصحاء العرب لا تعرف هذا التعبير القبيح. إنما تقول مع ما بذل له من معالجة نطس الأطباء.
وفي تلك الصفحة: يترددون عليه. صوابه إليه.
وفي ص٨؛ وهذا كتب بها. والصواب عنها.
وفي ص٩؛ في هذا الحين؛ والصواب في ذلك الحين أو ذاك الحين.
وقلت فيها؛ ثم انتخب نائبا عن المنتفق؛ فذهب إلى الأستانة؛ واقفل المجلس بعد أشهر. وهو أمر مضحك لا يليق بأن يقال عن الزهاوي. وأن كان هو كاتب العبارة. وكان الأجدر به أن يقول: فذهب إلى الأستانة، واتفق أنه اقفل المجلس بعد أشهر، حتى لا يبقى في فكر القارئ أن الزهاوي كان طائر شؤم لذلك المجلس، فأقفل بعد نزوله الأستانة.
ومثل هذه الأغلاط اللغوية أو المعنوية كثير، وكان يحسن بك أن تريه أحد أصدقائك، ليكون خالصا من هذه الشوائب التي تشوه محاسنه العصرية؛ والله الهادي.
٢١ - مرقاة المترجم للصفوف العالية في اللغتين الفرنسية
والعربية
تأليف الأب يوسف علوان اللعازري (في بيروت. شارع سورية)، طبع في المطبعة الكاثوليكية في بيروت ١٩٢٥، الجزء الأول في ٩١ص (كتاب المعلم) وقيمته ٦ غروش ذهبا وقيمة كتاب التلميذ ٤ غروش ذهبا؛ وقيمة الاثنين معا مجلدين ٩ غروش ذهب.
وجهنا الأنظار إلى هذا الكتيب النفيس لمن يريد أن يتقن الفرنسية من المنتمين إلى الناطقين بالضاد. وهذا الجزء خاص بالمعلم. فأن صاحبه قد أتقن