للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي مزعوجا. وسنبقى على رأينا حتى نرى ما يفنده، وعلى كل فإن فعل (ش ح ق) هو وفعل (سحق) العربي من واد واحد.

(شطح الماء) أي ألقاه على سطح الأرض نشرا من (ش ط ح) بمعنى نشر وفرش ويفيد هذا الفعل معنى سطح وبسط العربي.

(شطحة من الأرض) من (ش ط ح) بمعنى فسحة وساحة ورحبة وحوش.

(شلح) من (ش ل ح) خلع ونزع ثيابه وتعرى مبنى ومعنى من الارمية إلاَّ أنها دخلت العربية منذ قديم العهد ويروى في المتعدي شلح وفي حديث للإمام علي (خرجوا لصوصا مشلحين).

(شلع) أي قلع وهي مبنى ومعنى من (ش ل ع) ولكنها سوادية في الارمية نفسها أثبتت حديثا في معجمهم.

(الشلب) بكسر الأول يطلق على الأرز بقشره فيقال زراعة الشلب ويريدون بها زراعة الأرز. وعلى رأينا أن الكلمة ارمية الأصل من فعل (ش ل ب) وحركة اللام الرباص والباء مثلثة ومعناها نبت وطلع وخرج وسنبل واخرج سنبلا. وعندهم اسم لمصدر (ش ل ب ا) بحركة اللام والباء بالزقاف والباء مثلثة فتغلب الاسم وهو النبت على الأرز وخص بالشلب في العراق.

(شلب) من (ش ل ب) الباء مثلثة بتحريك اللام بالفتاح بمعنى نزع وقلع وجر وسل وخلع.

(الشليف) من (ش ل ي ب ا) الباء مثلثة بمعنى الجوالق وتطلق اليوم في العراق على ما تحمله الدابة من التبن في الجوالق فيقولون شليف تبن ومنه المثل المعروف - ضربة غيري بشليف تبن

(شمط) من (ش م ط) مبنى ومعنى ومؤداها سل ونزع وقلع واستأصل ونزع الخف وحل واخرج وانتضى. وفعل شمط لا يؤدي أحد هذه المعاني إلاَّ في حالة واحدة. يقال شمطت النخلة انتثر بسرها وشمط الشجر انتثر ورقه ونذهب إلى أن العربية احتفظت بهذا المعنى من الارمية لما له من العلاقة بالفلاحة

<<  <  ج: ص:  >  >>