للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كنا ثلاثة اخوة ... فيها تحف بنا المواهب

عمر ومحمود وخضر ... من صفت لهم المشارب

جاؤوا دمشق وخيموا ... فيها وأمر الله غالب

والقرن ثاني عشر ... ودمشق زاهرة الكواكب

فرجائي ممن له وقوف على خلاف حقيقة ما جاء في هذه النبذة أن يفيدني عنه على صفحات مجلة لغة العرب وأخص منهم بالذكر أولئك الذين في حوزتهم صك مثبت عليه اسم محلة الشط فأنهم يخدمون بذلك تاريخ مدينة بغداد أجل خدمة.

هذا والمؤرخ الوحيد الذي يمكنه أن يصور معالم مدينة بغداد العتيقة بطرقها وساحاتها ودورها وحدائقها ومساجدها شبرا فشبرا هو على ما اعهد العلامة المستشرق الألماني الأستاذ هرتسفلد وقد أفادني يوسف أفندي غنيمة أن المذكور لما زاره في داره قال له بعد التحية أن دارك هذه وهي الواقعة في محلة (الدهانة) اليوم المرقمة ٧ - ١٨٠ هي من حريم دار الخلافة (راجع مادة الحريم في معجم البلدان) وأخذ يؤيد قوله هذا بإيراد الشواهد.

فيا ليت حضرته يضع مصور المدينة بغداد قديما وحديثا يمثل فيه المعاهد والمساجد والدور والقصور في العهد العباسي والمغولي والعثماني والحالي فيخدم بذلك تاريخ عاصمة العراق خدمة تذكر له على مدى الأيام فتشكر.

رزوق عيسى

أصل كلمة كالوك

قرأت في ص٤٠٩ مقالة ذكر فيها صاحبها إن الكالوك ارمية الأصل ووجدت الحاج عبد اللطيف ثنيان في ص٤٨١ يذهب إلى أن اصلها قد يكون من الفارسية. والذي أراه أنا إن الكلمة تركية من قاليق (والترك يلفظونها كاليك) ومعناها (الناقص) لأن هذه الأجرة تنحت على شكل مثلث إلاَّ أن عرضها دون طولها بنصف فهي ناقصة بهذا المعنى. وكما قال عوامنا في قاشيق (أي ملعقة) قاشوقة. وخاشوكة، وقاشورة. وقد يحذفون من هذه الألفاظ الهاء الواقعة في الآخر قالوا في (قاليق) كالوك.

أحد العارفين في البناء

<<  <  ج: ص:  >  >>