للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحاج لم يقف على هذا الكتاب ولا على كتاب فلسفة اللغة لجرجي زيدان وسر الليال لفارس الشدياق وكتب سر الاشتقاق للمستشرقين.

٦ - الجواب يرى في الخواطر في اللغة في ص٩٥ في البحث الذي عنوانه: بحث خامس في المجهول. فأن المؤلف ذكر سبب اختلاف الحركات وهو بحث شائق.

أما قوله في الآخر: (فلم نفهم مما حرره شيئا) فليعف عن سكوتنا عنه إذ هذا لا يتعلق بنا، على إننا نراه قد فهم كل ما كتبنا بما أنه اعترض علينا هذه الاعتراضات الدقيقة النظر

ولهذا نحمل كلامه على التواضع والتباؤس.

قاصد وقصدا. معتنف واعتنافا

س - ما أحسن لفظة تقوم مقام الإفرنجية ثم

طهران: السيد محمد حسن ك. ل

ج - لقد قلنا مرارا أن المعاجم الإفرنجية العربية لا تدلنا على لغتنا دلالة صحيحة صريحة، بل تحتاج إلى وضع مثلها وضعا يقوم بحاجاتنا وأحسن لفظة للأولى قاصد تقول: هذا طريق قاصد وللثاني قصدا تقول: ذهبت إليه قصدا. ويقال في معنى اللفظة الثالثة معتنف وفي صورة الحال: اعتنافا. قال في اللسان: يقال طريق معتنف أي غير قاصد. وقد اعتنف اعتنافا: إذا جار ولم يقصد. أهـ بحرفه. وكلها تؤدي الألفاظ الفرنسية أحسن تأدية.

الشاذروان أو الجذر

س - أي لفظة عربية تؤدي معنى في لغتنا؟

(دمشق: م. خ)

ج - هي شاذروان الفارسية الأصل وقد وردت في الكتب القديمة حتى في عهد الجاهلية وقد قصرها العرب بصورة جذر (بفتح الأول) وشاذروان معروفة إلى عهدنا هذا في بغداد بالمعنى المذكور. أما الجذر فواردة في الحديث قال في النهاية: وحديث عائشة (رض): سألته عن الجذر، قال: هو الشاذروان الفارغ من البناء حول الكعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>