الأول مفتوح الثاني نحو ضرب، كتل، شرب، سمع، كتب، وهذا هو الأكثر الأعم في كلامهم وقد يكون مضموم الأول مفتوح الثاني وهو قليل وذلك نحو كفر وصبر.
وأما آخر الفعل السالم فإنه ساكن إلاَّ إذا اسند إلى ضمير المفرد المتكلم أو المفرد المخاطب فيكون مكسورا نحو أنا ضربت. وأنت ضربت. ويكون مفتوح الآخر مع سكون وسطه إذا اسند إلى ضمير جمع الغائب نحو ضربوا أو ضمير المفردة الغائبة نحو ضربت أو ضمير جمع الغائبة نحو ضربن ومفتوح الآخر مع تحرك وسطه وذلك إذا اتصل به من الضمائر المنصوبة ضمير المفرد الغائب نحو ضربه أو ضمير المفرد المخاطب نحو ضربك ويكون مكسور الآخر إذا اتصل به من الضمائر المنصوبة ضمير المفردة المخاطبة نحو ضربج.
(تنبيه) قلنا إن الفعل الماضي السالم إذا اسند إلى ضمير المفرد المتكلم أو إلى ضمير المفرد المخاطب يكون آخره مكسورا وذلك لأن الضميرين المذكورين ساكنان إذ هما عبارة عن تاء ساكنة؛ وآخر الفعل ساكن أيضا فيجتمع ساكنان فيكسر آخر الفعل تخلصا من اجتماع الساكنين وأما إذا تحرك الضميران المذكوران كما لو اتصل بهما ضمير المفعول المخاطب أو الغائب فلا يكسر حينئذ آخر الفعل لعدم اجتماع الساكنين نحو قولهم: أنا ضربتك وأنت ضربته.
تصريف الفعل السالم
قد علمت إن الماضي السالم تختلف أحوال آخره باختلاف ما يتصل به من الضمائر المرفوعة والمنصوبة فتارة يكون ساكنا وتارة يكون مكسورا وتارة يكون مفتوحا كما ترى فيما يأتي: