للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فضلا عن إن تصوير الكلمة لا يوافق وضع كلمة (مدمنون) هنا.

وقال في ص٧٥٩: (وفي ذلك يقول خزيمة بن الاشيم؟.) وحسناً فعل بوضعه علامة الاستفهام وراء اسم هذا الشاعر، والأصح: (جريبة بن الاشيم) وقد جاء ذكره ومقاطيع من شعره في كتاب الحماسة ٢: ١٣٩ من الطبيعة المصرية. وقد جاء ذكره أيضاً مع أيراد الأبيات برواية مختلفة في كتاب البدء للبلخي ٢: ١٤٤ من الطبعة الباريسية. فلتراجع للمقابلة ولتحقيق المعنى.

وجاء في ص٧٦٠: (فعنه أتى كئير) والأصح: كثير.

وورد في ص٧٦٣: (فاستجاد (أي المأمون) لها (أي لكتب الأعاجم) مهرة التراجمة.) ولا معنى لاستجاد هنا. والأصح: (فاستخار) بخاء منقوطة بعدها ألف ثم راء في الآخر من الخيرة. أي (طلب لها خيرة التراجمة ومهرتهم.)

ومن أغلاطهم ما وقع في ص٧٦٥ في قوله: (جميع علماء عصره (أي المأمون) من أقطار مملكته وأمرهم إن يضعوا مثل تلك الآداب وإن يقيسوا بها الكواكب.) قلنا: لا نفهم كيف تقاس الكواكب بالآداب!!! وإنما تقاس (بالادوات) وهي اللفظة اللازمة هنا.

ومن ذلك ما ورد في ص٧٦٧: (الرد على المنائية) والمشهور عند الفصحاء العرب المنانية بنونين تفصلهما ألف. أو المانوية كما في هذا البيت للمتنبي:

وكم لظلام الليل عندي من يدٍ ... تخبران المانوية تكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>