للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - نصوص بعض الأقدمين من الصرفيين والنحاة

قال في الأشباه والنظائر النحوية للسيوطي نقلا عن شيوخه وعن مؤلفات السلف. (قال ابن جني في باب كمية الحركات: أما ما في أيدي الناس في ظاهر الأمر، فثلاث، وهي: الضمة والكسرة والفتحة. ومحصولها على الحقيقة ست وذلك أن بين كل حركتين حركة.

(فالتي بين الفتحة والكسرة هي الفتحة قبل الألف الممالة نحو فتحة عين (عالم) و (كاتب)، كما أن الألف التي بعدها بين الألف والياء (قلنا نحن أي المقابلة الفرنسي).

(والتي بين الفتحة والضمة التي هي قبل ألف التفخيم نحو فتحة لام (الصلاة، والزكاة، والحياة) وكذلك قام وعاد (أي يقابل الحرف الفرنسي

(والتي بين الكسرة والضمة، فككسرة قاف (قيل) وسين (سير) (هذه يقابلها عند الفرنسيين

حرف فهذه الكسرة المسماة ضما، ومثلها الضمة المسماة كسرة. كنحو قاف (النقر) وضمة (مدعور ابن يور) فهذه ضمة أشربت كسرة (قلنا هي المقابلة حرف الخالي من كل حركة كالذي يتلفظ به في مثل وو الواقع في آخر هذه الكلمات الثلاث أو نحوها) كما أنها في (قيل وسير) كسرة أشربت ضماً، فهما لذلك كالصوت الواحد، لكن ليس في كلامهم ضمة مشربة فتحة ولا كسرة مشربة فتحة (قلنا: أي أن في لساننا مثل الحرف الفرنسي ممدودا ومقصورا ومثل الخالي من الحركة ويكون في لغتنا الأول وفي الوسط وفي الآخر بخلاف الفرنسية فليس فيها مثل هذا الحرف أو الحركة إلا في الآخر).

(ويدل على أن هذه الحركات معتدات امتداد سيبويه بألف الإمالة وألف التفخيم حرفين غير الألف المفتوح ما قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>