وفي آخر باب في ذكر من حلق من النقباء رؤوسهم من نواحي غزنة وخوارزم ونيشابور وأبان أن الغرض من ذلك معرفة هؤلاء حتى لا ينسب إليهم أحد.
والنسخة بقطع الربع فيها زهاء ستة عشر ألف بيت بخط قديم، وذكر في ختامها أنه فرغ من تأليف المجلد الأول من هذا الكتاب في رمضان سنة ٥٥٨ وذكر في مطاوي هذا المجلد أن له مؤلفات آخر منها كتاب وشاح دمية القصر للباخرزي وكتاب أزاهر الرياض الربعية.
(نوادر كتبها في التفسير) كتاب (تأويل القرآن) في مجلد ضخم لبهاء الدين العاملي المعروف تاريخ تحريره سنة ١٠١٤ و (كتاب تفسير) المولى محمود المعروف بسر برهنة صدر الدين بن أسد الله الطباطبائي وهو تفسير جليل رأيت منه مجلداً من أول الفاتحة إلى قوله وزادهم الله مرضاً (الآية). وكتاب (جلاء الأذهان) للشيخ أبي المحاسن الحسن بن الحسين الجرجاني رأيت منه المجلد الأول من أول القرآن إلى آخر سورة موسى وفيها المجلد الثاني أيضا. وكتاب (حقائق التأويل) المعروف بتفسير السيد الرضي الشاعر الكبير أخي السيد المرتضى. و (تفسير السيد علي بن الحسن الزواري) المعروف بترجمة الخواص. و (تفسير سورة هل أتى) للمولى قطبشاه. وكتاب (معاني الأخبار) بخط محمد بن الحسن الحر العاملي مؤلف كتاب الوسائل وأمل الأمل وغيرهما. وكتاب (حقائق الحقائق) وكتاب (بهجة الحدائق) وهما شرحان لعلي بن كلستانة على كتاب نهج البلاغة.
(نوادر كتبها في المحكمة وأصول الدين) كتاب (أنوار الملكوت في شرح كتاب الياقوت) للعلامة الحسن بن مظاهر الحلي من مظاهر العلم في القرن السابع للهجرة. وكتاب (شرح الباب الحادي عشر لمحمد بن احمد المعروف بخواجكي. (في معرفة الروح) وكتاب (العروة الوثقى) لعلاء الدولة السمناني. و (رسالة عين الحكمة) للسيد مير قوام الدين (ورسالة في النفس والهيولي) لميرغاث الدين وكتاب (نور العين في شرح حكمة العين) لمحمد بن احمد الحميري. وكتاب (شرح نهج المسترشدين) للعلامة خضر بن محمد بن علي الرازي صاحب كتاب التوضيح