للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتشجيع بقدر نصيب المثال وأتباعه. ولا حاجة بعد هذا إلى أن نقول أن الكاتب حرسه الله ألف ما صنفه على وجه شوق القارئ إلى مطالعته بلذة وفائدة معا، وهو سر لا يتمكن من إيداعه المصنفات إلا من بلغ من دهاء العلم والفن أقصى الدرج. وقد سمعنا برواج هذا التأليف ما يضمن لصاحبه طيب الأحدوثة والصعود الدائم في سلم الفلاح.

٤٤ - كتاب الإرشادات الروحية في العمل

بعبادة قلب يسوع الأقدس العصرية

(الجزء الثاني)

تأليف المنسنيور الخوري عبد الأحد جرجي لقلب يسوع الأقدس

طبع بالمطبعة السريانية الكاثوليكية في بغداد سنة ١٩٢٧ في ٥٥٠ صفحة بقطع الثمن الصغير

ذكرنا الجزء الأول من هذا الكتاب النفيس في ٥٩: ٥. وقد أهدانا اليوم حضرة ابن خالتنا الجزء الثاني منه فإذا هو مما يقتنيه كل مسيحي؛ لأن المطبوعات الدينية التي تنشر في

سورية وفلسطين ومصر مغلوطة العبارة في أغلب الأحيان، وربما يجد فيها القارئ ما يخالف المعتقد القيم، وإن لم يكن ذلك في نية المؤلف؛ لكن الأمر لا ينكر لسوء التعبير أو لجهل الكتبة أصول اللغة.

أما هذا الكتاب فإنه حسن العبارة، متينها، قوي البرهان، يحمل القارئ على التقوى الصادقة وتوخي القربات من أقرب طريق، وأنجع الوسائل، فنوصي به جميع أهل التقى والبر.

هدايا الأستاذ اغناطيوس كراتشوفسكي بالروسية

٤٥ - أسامي الكتب الخطية العربية التي وردت من جبهة

الحرب القافية (القوقاسية) سنة ١٩١٧

ودخلت المتحفة الروسية الاسوية العائدة إلى محفى العلوم في ٣٦ صفحة بقطع الثمن، رتبها الأستاذ على حروف المعجم، وكتبها بحروف عربية ليتمكن ابن العرب من الوقوف عليها بسرعة. . . ويغلب فيها كتب الدين الإسلامي والأدب والنحو والفقه.

٤٦ - أسماء الكتب الخطية التي كان اقتناها البارون فكتور

دي روزن

الرولي مولدا، والبطرسبرجي مسكنا في ٢٨ صفحة بقطع الثمن، أغلب هذه الأسفار مكتوبة بالحرف الروسي، وفيها كتب نفسية من

<<  <  ج: ص:  >  >>